الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلى اللهِ وأيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنفَعُهم للنَّاسِ وأحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِلُه على مُسلِمٍ أو تكشِفُ عنه كُربةً أو تقضي عنه دَيْنًا أو تطرُدُ عنه جوعًا ولَأَنْ أمشيَ مع أخٍ لي في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أعتكِفَ في هذا المسجِدِ يعني مسجِدَ المدينةِ شهرًا ومَن كفَّ غضَبَه ستَر اللهُ عَوْرَتَه ومَن كظَم غَيْظَه ولو شاء أنْ يُمضيَه أمضاه ملَأ اللهُ عزَّ وجلَّ قَلْبَه أَمْنًا يومَ القيامةِ ومَن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتَّى أثبَتَها له أثبَتَ اللهُ عزَّ وجلَّ قدَمَه على الصِّراطِ يومَ تزِلُّ فيه الأقدامُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج تفرد به عبد الرحمن بن قيس
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/139
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (97)، والشجري في ((الأمالي)) (2298)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (64/17) باختلاف يسير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص51)
: 97 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي، ثنا السري بن مهران، ثنا أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس، ثنا سكين بن أبي سراج، ثنا عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها، أثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 245)
: 2298 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الوزان بن قفرجل ، بقطفتا بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم المستملي، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قدم علينا من نيسابور، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن بحر النيسابوري، قال: حدثنا سهل بن عمار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن قيس، قال: حدثنا مسكين بن أبي شراح، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ ، فقال: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو يطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد مسجد المدينة شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه لو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى، ومن مشى مع أخيه في حاجة يقضيها له، ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (64/ 17)
: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو بكر محمد بن علي بن عمران الإسفرايني العطار نا أبو عمر محمد بن الحسين بن عمران بن أبي الورد المقدسي بإسفراين نا خيثمة بن سليمان بن حيدرة نا أحمد بن محمد بن أبي الخناجر نا السري بن مهران نا أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس نا مسكين بن أبي سراج نا عمران بن دينار عن ابن عمر أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله وأي ‌الأعمال ‌أحب إلى الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جوعا أو تقضي عنه دينا