الموسوعة الحديثية


- رأى عامِرُ بنُ رَبيعةَ سَهلَ بنَ حُنيفٍ يَغتسِلُ، فقال: واللهِ ما رأيتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مُخبَّأةٍ ، قال: فلُبِطَ سَهلٌ، فأتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامِرًا فتَغيَّظَ عليه، وقال: عَلامَ يَقتُلُ أحدُكم أخاهُ؟! ألَا برَّكْتَ؟ اغتَسِلْ له، فغَسَلَ له عامرٌ وَجْهَه ويَدَيْه، ومِرْفَقَيْه، ورُكْبَتَيْه، وأطرافَ رِجْلَيه، وداخِلةَ إزارِه في قَدَحٍ، ثمَّ صُبَّ عليه، فراحَ مع النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 4/150
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3509)، ومالك (5/1373)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7571) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1160 ت عبد الباقي)
: ‌3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1373 ت الأعظمي)
: 3460/ 735 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ؛ أنه قال: رأى عامر بن ربيعة، سهل بن حنيف يغتسل. فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة. ‌فلبط ‌بسهل. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله. هل لك في سهل بن حنيف؟ والله ما يرفع رأسه. فقال: هل تتهمون به أحدا؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه. وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت. اغتسل له. فغسل عامر وجهه ويديه، ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح. ثم صب عليه. فراح سهل مع الناس، ليس به بأس .

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1373 ت الأعظمي)
: 3460/ 735 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ؛ أنه قال: رأى عامر بن ربيعة، سهل بن حنيف يغتسل. فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة. ‌فلبط ‌بسهل. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله. هل لك في سهل بن حنيف؟ والله ما يرفع رأسه. فقال: هل تتهمون به أحدا؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه. وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت. اغتسل له. فغسل عامر وجهه ويديه، ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح. ثم صب عليه. فراح سهل مع الناس، ليس به بأس .

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 101)
: ‌7571 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه واللفظ له عن سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة، قال: مر عامر بن ربيعة، بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له أدرك سهلا، فقال: من تتهمون؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، من رأى ما يعجبه فليدع بالبركة، ثم أمره أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين والركبتين وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه