الموسوعة الحديثية


- اذهبْ، فقل لها : إنَّ لله ما أخذَ ، و له ما أَعطى، و كلُّ شيءٍ عنده إلى أجلٍ مسمًّى، فلْتصبِرْ و لتحتسبْ إنما أبكي رحمةً لها، إنَّ اللهَ لا يَرحَمُ من عبادِه إلا الرَّحُماءَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 397
التخريج : أخرجه البخاري (5655)، وفي ((الأدب المفرد)) (512) واللفظ له، ومسلم (923)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 117)
5655- حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عاصم قال: سمعت أبا عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، ((أن ابنة للنبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم وسعد وأبي نحسب أن ابنتي قد حضرت، فاشهدنا فأرسل إليها السلام ويقول: إن لله ما أخذ وما أعطى وكل شيء عنده مسمى، فلتحتسب ولتصبر. فأرسلت تقسم عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا، فرفع الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه تقعقع، ففاضت عينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله، قال: هذه رحمة وضعها الله في قلوب من شاء من عباده، ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء)).

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص180)
‌512- حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، أن صبيا لابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقل، فبعثت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أن ولدي في الموت، فقال للرسول: (( اذهب فقل لها: إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب))، فرجع الرسول فأخبرها، فبعثت إليه تقسم عليه لما جاء، فقام النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، منهم: سعد بن عبادة، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الصبي فوضعه بين ثندوتيه، ولصدره قعقعة كقعقعة الشنة، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: أتبكي وأنت رسول الله؟ فقال: ((إنما أبكي رحمة لها، إن الله لا يرحم من عباده إلا الرحماء))

[صحيح مسلم] (2/ 635 )
((11- (‌923) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد. قال كنا عند النبي صلى الله عله وسلم. فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه. وتخبره أن صبيا لها، أو ابنا لها، في الموت. فقال للرسول: ((ارجع إليها. فأخبرها: أن لله ما أخذ وله ما أعطى. وكل شيء عنده بأجل مسمى. فمرها فلتصبر ولتحتسب)) فعاد الرسول فقال ((إنها قد أقسمت لتأتينها)). قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم. وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل. وانطلقت معهم. فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة. ففاضت عيناه)) (‌923)- وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن فضيل. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية. جميعا عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد. غير أن حديث حماد أتم وأطول