الموسوعة الحديثية


- أفاضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من عَرفةَ وعليه السَّكينةُ ورَديفُه أسامةُ، فقال: أيُّها الناسُ عليكم بالسَّكينةِ؛ فإنَّ البِرَّ ليس بإيجافِ الخَيلِ والإبِلِ، قال: فما رَأَيْتُها رافعةً يَدَيها عادِيةً، حتى أتى جَمْعًا، زادَ وَهْبٌ: ثم أردَفَ الفَضلُ بنُ العبَّاسِ، وقال: أيُّها الناسُ، إنَّ البِرَّ ليس بإيجافِ الخَيلِ والإبِلِ، فعليكم بالسَّكينةِ، قال: فما رأيتُها رافعةً يَدَيها حتى أتى مِنًى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1920
التخريج : أخرجه أحمد (2507) باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (1671) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - النزول بين عرفة وجمع حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - الحج على الرحل ووسائل السفر للحج
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 305)
2507- حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، بعرفات واقفا، وقد أردف الفضل، فجاء أعرابي فوقف قريبا وأمة خلفه، فجعل الفضل ينظر إليها، ففطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يصرف وجهه، قال: ثم قال: (( يا أيها الناس، ليس البر بإيجاف الخيل ولا الإبل، فعليكم بالسكينة)) قال: ثم أفاض، قال: (( فما رأيتها رافعة يدها عادية حتى أتى جمعا، قال: فلما وقف بجمع أردف أسامة، ثم قال:)) يا أيها الناس، إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل، فعليكم بالسكينة (( قال: ثم أفاض، فما رأيتها رافعة يدها عادية، حتى أتت منى، فأتانا بسواد ضعفى بني هاشم على حمرات لهم، فجعل يضرب أفخاذنا ويقول:)) يا بني، أفيضوا، ولا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس

[صحيح البخاري] (2/ 164)
‌1671- حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا إبراهيم بن سويد: حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب: أخبرني سعيد بن جبير مولى والبة الكوفي: حدثني ابن عباس رضي الله عنهما: ((أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا، وضربا وصوتا للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع)) أوضعوا أسرعوا خلالكم من التخلل بينكم وفجرنا خلالهما بينهما