الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ عُمارةَ فأتاه رجلٌ فقال ألَا أُعَلِّمُك كلماتٍ كأنَّه يرفَعُهنَّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إذا أخَذْتَ مَضْجَعَك مِنَ اللَّيلِ فقُلِ اللهمَّ أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وفوَّضْتُ أمري إليك وألجأْتُ ظَهْري إليك آمَنْتُ بكتابِك المنزَّلِ ونبيِّك المرسَلِ اللهمَّ نفسي خلَقْتَها لك محياها ومَماتُها إنْ توفَّيْتَها فارحَمْها وإنْ أخَّرْتَها فاحفَظْها بحفظِ الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/127 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (27053) بلفظه، وأبو يعلى (1625)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (ص: 668) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أمور الإيمان آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - التوكل واليقين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (13/ 498)
27053- حدثنا محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه قال : كنت قاعدا عند عمار فأتاه رجل فقال : ألا أعلمك كلمات ، قال كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أخذت مضجعك من الليل فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك , ووجهت وجهي إليك , وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، آمنت بكتابك المنزل , ونبيك المرسل ، نفسي خلقتها ، لك محياها ومماتها ، فإن كفتها فارحمها ، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان.

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 196)
1625 - [حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه قال: كنت عند عمار] ثم قال: ألا أعلمك كلمات هن أحسن منهن كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أخذت مضجعك من الليل، فقل: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل، إن نفسي نفس خلقتها لك محياها، ولك مماتها، فإن كفتها فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان "

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 668)
أخبرني ابن غيلان، حدثنا أبو هشام الرفاعي، ثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: كنت عند عمار، فقال لرجل: ألا أعلمك كلمات كان يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ إذا أخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، آمنت بكتابك المنزل، ونبيك المرسل، اللهم نفسي خلقتها، لك محياها ومماتها، إن قبضتها فارحمها، وإن أحييتها فاحفظها بحفظ الإيمان