الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جاع في زمنِ قحطٍ فأهدتْ له فاطمةُ رَغيفينِ وبضعةَ لحمٍ آثَرتْه بها...
خلاصة حكم المحدث : المتن ظاهر النكارة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 46
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما عند ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (11/ 206)، وابن كثير في ((تفسيره)) (2/ 36) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الخبز أطعمة - أكل اللحم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله هبة وهدية - قبول الهدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تخريج أحاديث الكشاف (1/ 184)
: قلت رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده ثنا سهل بن زنجلة أبو عمران الداري ثنا عبد الله بن صالح ثنا عبد الله بن لهيعة عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام أياما لم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه فطاف في منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة منهن شيئا فأتى فاطمة فقال يا بنية هل عندك شيء آكله فإني جائع فقالت لا والله بأبي أنت وأمي فلما خرج من عندها عليه السلام بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم فأخذته منها ووضعته في جفنة لها وغطته وقالت لأوثرن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بعثت إليه حسنا أو حسينا فرجع إليها فقالت له بأبي أنت وأمي قد أتى الله بشيء فخبأته لك قال هلمي فأتته فكشفت عن الجفنة فإذا هي مملوءة خبزا ولحما فلما نظرت إليها بهتت وعرفت أنها بركة من الله عز وجل فلما قدمته إليه حمد الله تعالى وقال لها من أين لك هذا قالت يا أبت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فقال يا بنية الحمد لله الذي جعلك شبيهة بسيدة نساء بني إسرائيل ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وأكل صلى الله عليه وسلم هو وعلي وفاطمة وحسن وحسين وجميع أهل بيته جميعا حتى شبعوا وبقيت الجفنة كما هي فأوسعت فاطمة على جيرانها وجعل الله فيها بركة وخيرا كثيرا انتهى

تفسير ابن أبي حاتم (11/ 206)
: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا سهل بن زنجلة، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام يوما لم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه، فطاف في ‌منازل ‌أزواجه فلم يجد عند واحدة منهن شيئا، فأتى فاطمة فقال: يا بنية هل عندك شيء آكله فإنى جائع؟ قالت: لا والله- بأبى أنت وأمى- فلما خرج من عندها بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم فأخذته منها فوضعته في جفنة لها وقالت: والله لأوثرن بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي ومن عندي، وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسنا أو حسينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إليها فقالت: بأبى أنت وأمى قد أتى الله بشيء فخبأته لك قال: هلمي يا بنية قالت: فأتيته بالجفنة فكشفت عنها فإذا هي مملوءة خبزا ولحما، فلما نظرت إليها بهت وعرفت أنها بركة من الله، فحمدت الله وصليت على نبيه وقدمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه حمد الله وقال: من أين لك هذا يا بنية؟ قالت: يا أبت هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فحمد الله وقال: الحمد لله الذي جعلك يا بنية شبيهة بسيدة نساء بنى إسرائيل الحديث.

تفسير ابن كثير - ت السلامة (2/ 36)
: وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا سهل بن زنجلة، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا عبد الله ابن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام أياما لم يطعم طعاما، حتى شق ذلك عليه، فطاف في ‌منازل ‌أزواجه فلم يجد عند واحدة منهن شيئا، فأتى فاطمة فقال: "يا بنية، هل عندك شيء آكله، فإني جائع؟ " فقالت: لا والله بأبي أنت وأمي. فلما خرج من عندها بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم، فأخذته منها فوضعته في جفنة لها، وقالت: والله لأوثرن بهذا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] على نفسي ومن عندي. وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسنا أو حسينا إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فرجع إليها فقالت له: بأبي وأمي قد أتى الله بشيء فخبأته لك. قال: "هلمي يا بنية" قالت: فأتيته بالجفنة. فكشفت عن الجفنة فإذا هي مملوءة خبزا ولحما، فلما نظرت إليها بهتت وعرفت أنها بركة من الله، فحمدت الله وصلت على نبيه، وقدمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رآه حمد الله وقال: "من أين لك هذا يا بنية؟ " فقالت يا أبت، {هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} فحمد الله وقال: "الحمد لله الذي جعلك -يا بنية-شبيهة بسيدة نساء بني إسرائيل، فإنها كانت إذا رزقها الله شيئا فسئلت عنه قالت: {هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، وجميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته جميعا حتى شبعوا. قالت: وبقيت الجفنة كما هي، فأوسعت ببقيتها على جميع الجيران، وجعل الله فيها بركة وخيرا كثيرا.