الموسوعة الحديثية


-  أنَّ أبا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِن كَلْبٍ يُقالُ لها: أُمُّ بَكْرٍ، فَلَمَّا هاجَرَ أبو بَكْرٍ طَلَّقَها، فَتَزَوَّجَها ابنُ عَمِّها، هذا الشَّاعِرُ الذي قالَ هذِه القَصِيدَةَ رَثَى كُفَّارَ قُرَيْشٍ: وَماذا بالقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ... مِنَ الشِّيزَى تُزَيَّنُ بالسَّنامِ وَماذا بالقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ... مِنَ القَيْناتِ والشَّرْبِ الكِرامِ تُحَيِّينا السَّلامَةَ أُمُّ بَكْرٍ... وهلْ لي بَعْدَ قَوْمِي مِن سَلامِ يُحَدِّثُنا الرَّسُولُ بأَنْ سَنَحْيا... وكيفَ حَياةُ أصْداءٍ وهامِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3921
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2891) باختلاف يسير، وابن حيويه في ((من وافقت كنيته كنية زوجه)) (صـ47)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (3105) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر شعر - الشعر حسنه كحسن الكلام ومنه قبيح مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 65)
3921 - حدثنا أصبغ، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة: أن أبا بكر رضي الله عنه، تزوج امرأة من كلب يقال لها أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها، فتزوجها ابن عمها، هذا الشاعر الذي قال هذه القصيدة رثى كفار قريش: [البحر الوافر] وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزى تزين بالسنام وماذا بالقليب قليب بدر ... من القينات والشرب الكرام تحيينا السلامة أم بكر ... وهل لي بعد قومي من سلام يحدثنا الرسول بأن سنحيا ... وكيف حياة أصداء وهام "

شرح مشكل الآثار (7/ 330)
[2891] حدثنا يونس قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه تزوج امرأة من بني كلاب يقال لها أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر الذي قال هذه القصيدة رثى بها كفار أهل بدر: [البحر الوافر] وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزى يزين بالسنام وماذا بالقليب قليب بدر ... من القينات، والشرب الكرام تحيي بالسلامة أم بكر ... وهل لي بعد قومي من سلام يحدثنا الرسول بأن سنحيا ... وكيف حياة أصداء وهام فبان بحمد الله ونعمته أن لا تضاد في شيء مما ظن هذا الجاهل أنه قد تضاد من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف كل واحد من الهامة ومن الهام الذي صرفنا وجه كل واحد منهما إلى ما صرفناه إليه في هذا الباب , والله عز وجل نسأله التوفيق

من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيويه (ص: 47)
أخبرنا العباس بن محمد بن العباس، ثنا أحمد بن صالح، ثنا عنبسة، ثنا يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها كانت تدعو على من يزعم أن أبا بكر قال هذه الأبيات قالت عائشة: والله ما قال أبو بكر بيت شعر في جاهلية، ولا في إسلام، ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية، ولكن أبا بكر تزوج امرأة، يقال لها: أم بكر، فطلقها، فتزوجها ابن عمها، هذا الشاعر الذي قال هذه الأبيات: [البحر الوافر] وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزى تزين بالسنام وماذا بالقليب قليب بدر ... من القينات والشرب الكرام تحيا بالسلامة أم بكر ... وهل لي بعد قومي من سلام يخبرنا الرسول بأن سنحيا ... وكيف حياة أصداء وهام في هذه الرواية وفي رواية غيرها، لم نذكرها استغناء بما ذكرناه عنها دليل على أن أم بكر هذه المذكورة في هذا الحديث كانت زوج أبي بكر في الجاهلية، لا في الإسلام، فإن ثبت ذلك، وما أخلقه أن يكون ثابتا، فليست داخلة في المعنى الذي قصدناه، بل هي خارجة من جملة ما ذكرناه، وعلى هذا الحد ذكرناها، لا على أنه صح عندنا إسلامها

جامع الصحيحين لابن الحداد (4/ 118)
3105 - (خ) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: أنا أحمد بن موسى، قال: ثنا دعلج، قال: أنا محمد بن علي بن زيد، قال: ثنا أحمد بن شبيب بن سعيد، قال: ثنا أبي، عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة: أنها كانت تدعو على من كان يقول: إن أبا بكر قال هذه القصيدة: يحدثنا الرسول بأن سنحيا ... وكيف حياة أصداء وهام وتقول عائشة: والله ما قال أبو بكر بيت شعر في جاهلية ولا إسلام قط، وما ارتاب في الله منذ أسلم، ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية، ولكن قال هذه القصيدة رجل من بني كلاب بن عوف؛ كان أبو بكر تزوج امرأة من بني كلاب يقال لها: أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها، فتزوجها ابن عمها هذا الكلابي الذي قال هذه القصيدة، رثى بها أهل بدر حين قتلوا، فقال: وماذا بالقليب قليب بدر ... من القينات والشرب الكرام وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزى تزين بالسنام تحيى بالسلامة أم بكر ... وهل لي بعد قومي من سلام يحدثنا الرسول بأن سنحيا ... وكيف حياة أصداء وهام؟!