الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُؤَخِّرُ العِشَاءَ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَيَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا، وَكانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ مِنَ المِئَةِ إلى السِّتِّينَ، وَكانَ يَنْصَرِفُ حِينَ يَعْرِفُ بَعْضُنَا وَجْهَ بَعْضٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 647
التخريج : أخرجه البخاري (771) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاء صلاة - القراءة في الفجر صلاة - النوم قبل صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة الفجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 447 ت عبد الباقي)
: 237 - (647) وحدثناه أبو كريب. حدثنا سويد بن عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة، عن سيار بن سلامة أبي المنهال؛ قال: سمعت أبا برزة الأسلمي يقول:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يؤخر ‌العشاء ‌إلى ‌ثلث الليل. ويكره النوم قبلها، والحديث بعدها. وكان يقرأ في صلاة الفجر من المائة إلى الستين. وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض.

[صحيح البخاري] (1/ 153)
: ‌771 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فسألناه عن وقت الصلوات فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر، ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، ونسيت ما قال في المغرب، ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها، ويصلي الصبح، فينصرف الرجل فيعرف جليسه، وكان يقرأ في الركعتين، أو إحداهما، ما بين الستين إلى المائة.