الموسوعة الحديثية


- اجتمع عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو بكرٍ وعمرُ وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فتمارَوْا في أشياءَ، فقال لهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ : انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نسألُه، فلمَّا وقفوا على النَّبيِّ عليه السَّلامُ قالوا : يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك، قال : إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتُكم بما جئتم له، قالوا أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ، قال : جئتم تسألوني عن الصَّنيعةِ لمن تكونُ ؟ ولا ينبغي أن تكونَ الصَّنيعةُ إلَّا لذي حسَبٍ أو دِينٍ، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ يجلِبُه اللهُ على العبدِ، اللهُ يجلبُه عليه فاستنزِلوه بالصَّدقةِ، وجئتم تسألوني عن جهادِ الضَّعيفِ، وجهادُ الضَّعيفِ الحجُّ والعمرةُ، وجئتم تسألوني عن جهادِ المرأةِ، وجهادُ المرأةِ حُسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ من أين يأتي وكيف يأتي، [ أبَى ] اللهُ أن يرزُقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيث لا يحتسِبُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 21/20
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 147)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1039) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نكاح - تزين المرأة لزوجها نكاح - حق الزوج على المرأة بر وصلة - من يصلح له المعروف حج - من يجزئه الحج والعمرة عن الجهاد

أصول الحديث:


التمهيد لابن عبد البر (معتمد مؤقت)
(21/ 20) وحدثنا خلف بن القاسم قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الحلبي ببيت المقدس حدثنا أحمد بن داود الحراني حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال اجتمع علي بن أبي طالب وأبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح فتماروا في أشياء فقال لهم علي بن أبي طالب انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله فلما وقفوا على النبي عليه السلام قالوا يا رسول الله جئنا نسألك قال " إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم له" قالوا أخبرنا يا رسول الله قال " جئتم تسألوني عن الصنيعة لمن تكون ولا ينبغي أن تكون الصنيعة إلا لذي حسب أو دين وجئتم تسألوني عن الرزق يجلبه الله على العبد الله يجلبه عليه فاستنزلوه بالصدقة وجئتم تسألوني عن جهاد الضعيف وجهاد الضعيف الحج والعمرة وجئتم تسألوني عن جهاد المرأة وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها وجئتم تسألوني عن الرزق من أين يأتي وكيف يأتي " أبى" الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب" . قال أبو عمر: هذا حديث غريب من حديث مالك وهو حديث حسن ولكنه منكر عندهم عن مالك ولا يصح عنه ولا له أصل في حديثه آخر باب العين والحمد لله رب العالمين

المجروحين لابن حبان (1/ 147)
[[أخبرنا بالحديثين جميعا أبو الليث أحمد بن عبيد الله الدارمي بأنطاكية ثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار]] وروى عن مصعب قال حدثني مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال اجتمع علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وعمر وأبو عبيدة بن الجراح فتماروا في شيء فقال لهم علي بن أبي طالب انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فلما وقفوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله جئنا نسألك عن شيء فقال إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم به قالوا حدثنا عن الصنيعة لمن لا تكون قال لا ينبغي أن تكون الصنيعة إلا لذي حسب أو دين جئتم تسألوني عن البر وما عليه العباد فاستنزلوه بالصدقة جئتم تسألوني عن جهاد الضعيف وجهاد الضعيف الحج والعمرة جئتم تسألوني عن جهاد المرأة وجهاد المرأة لزوجها حسن التبعل جئتم تسألوني عن الرزق من أين يأتي وكيف يأتي أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 481) 1039- أنبأنا محمد بن أبي طاهر، قال: أنبأنا الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن عبيد الله الدارمي، قال: حدثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار، قال: حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: اجتمع علي بن أبي طالب، وأبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم فتماروا في شيء، فقال لهم علي: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله، فلما وقفوا عليه قالوا: يا رسول الله جئنا نسألك عن شيء، قال: إن شئتم سألتموني، وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم له، قالوا: حدثنا عن الصنيعة، فقال: لا ينبغي أن تكون الصنيعة إلا لذي حسب أو دين، جئتم تسألوني عن البر وما عليه العباد، فاستنزلوه بالصدقة، جئتم تسألوني عن جهاد الضعيف، وجهاد الضعفاء الحج والعمرة، جئتم تسألوني عن جهاد المرأة، جهاد المرأة لزوجها حسن التبعل، جئتم تسألوني عن الرزق، من أين يأتي، وكيف يأتي ؟، أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم. - قال أبو حاتم بن حبان: هذا حديث موضوع، وأحمد بن داود كان يضع الحديث. وقال الدارقطني: هو متروك كذاب.