الموسوعة الحديثية


- حديث في أهل الدثورِ وفيهِ وتكبرُ أربعًا وثلاثينَ [يعني حديث: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، سبَقَنا أصحابُ الأموالِ، والدُّثورِ سَبقًا بَيِّنًا، يُصلُّونَ ويَصومونَ كما نُصلِّي ونَصومُ، وعندَهم أموالٌ يَتصدَّقونَ بها، وليست عندَنا أموالٌ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُخبِرُكَ بعَملٍ إنْ أخَذْتَ به أدرَكْتَ مَن كان قَبلَكَ، وفُتَّ مَن يكونُ بعدَكَ؟ إلَّا أحَدًا أخَذَ بمِثلِ عمَلِكَ: تُسبِّحُ خلافَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وتَحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ، وتُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ.]
خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى الصفحة أو الرقم : 6/303
التخريج : أخرجه مسلم (1006)، وأبو داود (1504)، وابن ماجه (927) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التكبير أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 697)
53 - (1006) حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: " أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر

سنن أبي داود (2/ 81)
1504 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، قال: حدثني محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك؟ قال: بلى، يا رسول الله قال: تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر

سنن ابن ماجه (1/ 299)
927 - حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم - وربما قال سفيان: قلت: يا رسول الله - ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر، يقولون كما نقول، وينفقون ولا ننفق، قال لي ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم، وفتم من بعدكم، تحمدون الله في دبر كل صلاة، وتسبحونه، وتكبرونه ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين قال سفيان: لا أدري أيتهن أربع