الموسوعة الحديثية


- إنَّهُ أَدَقُّ من الشعرةِ أَحَدُّ من السيفِ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع فيه يزيد الرقاشي ليس بقوي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 3/906
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (361)، وفي ((البعث والنشور)) (406) في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (1/ 564)
قال: وروي عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن على جهنم جسرا أدق من الشعر وأحد من السيف أعلاه نحو الجنة دحض مزلة بجنبيه كلاليب، وحسك النار يحبس الله به من يشاء من عباده الزالون والزالات يومئذ كثير، والملائكة بجانبيه قيام ينادون اللهم سلم، اللهم سلم فمن جاء بالحق جاز، ويعطون النور يومئذ على قدر إيمانهم، وأعمالهم فمنهم من يمضي عليه كلمح البرق، ومنهم من يمضي عليه كمر الريح، ومنهم من يعطى نورا إلى موضع قدميه، ومنهم من يحبو حبوا، وتأخذ النار منه بذنوب أصابها، وهي تحرق من يشاء الله منهم على قدر ذنوبهم حتى ينجو وتنجو أول أول زمرة سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب كأن وجوههم القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأضواء نجم في السماء حتى يبلغوا إلى الجنة برحمة الله تعالى " قال البيهقي رحمه الله: وهذا الحديث فيما 361 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن محمد، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن زربي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. قال البيهقي رحمه الله: " وهذا إسناد ضعيف غير أن معنى ما روي فيه موجود في الأحاديث الصحيحة، التي وردت في ذكر الصراط، وقد ذكرناها في كتاب البعث " قال الحليمي رحمه الله: " قوله في الصراط أنه أدق من الشعرة معناه، أن أمر الصراط، والجواز عليه أدق من الشعر أي يكون يسره وعسره على قدر الطاعات والمعاصي، ولا يعلم حدود ذلك إلا الله عز وجل لخفائها وغموضها وقد جرت العادة بتسمية الخامض الخفي دقيقا، وضرب المثل له بدقة الشعرة، وقوله: " إنه أحد من السيف " فقد يكون معناه، والله أعلم أن الأمر الدقيق الذي يصدر من عند الله إلى الملائكة في إجازة الناس على الصراط يكون في نفاذ حد السيف ومضيه اسراعا منهم إلى طاعته، وامتثاله ولا يكون له مرد كما أن السيف إذا نفذ بحده وقوة ضاربه في شيء لم يكن له بعد ذلك مرد " قال البيهقي رحمه الله: " وهذا اللفظ من الحديث لم أجده في الروايات الصحيحة "

البعث والنشور (ص: 310)
406 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن محمد بن أبي يكثير، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن زربي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "على جهنم جسر مجسور، أدق من الشعر, وأحد من السيف, أعلاه نحو الجنة, دحض مزلة, بجنبتيه كلاليب، وحسك النار, يحبس الله بها من يشاء من عباده, الزالون والزالات يومئذ كثير، والملائكة بجانبيه قيام, ينادون: اللهم سلم سلم, فمن جاء بالحق جاز، ويعطون النور يومئذ على قدر إيمانهم، وأعمالهم, فمنهم من مضي عليه كلمح البرق، ومنهم من يمضي كمر الريح، ومنهم من يمضي عليه كمر الفرس السابقة، ومنهم من يشتد عليه شدا، ومنهم من يهرول، ومنهم من يعطى نوره إلى موضع قدمه، ومنهم من يحبوا حبوا، وتأخذ النار منهم بذنوب أصابوها، فعند ذلك يقول المؤمنون: بسم الله حس حس، وتلتوي وهي تحرق من شاء الله منهم على قدر ذنوبهم حتى ينجو، وتنجو أول زمرة سبعون ألفا، لا حساب عليهم ولا عذاب، كأن وجوههم القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأضوء نجم في السماء، حتى يبلغوا إلى الجنة برحمة الله". يزيد الرقاشي، وسعيد بن زربي، غير قويين.