الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وَفدِ ثَقيفٍ، فكُنا في قُبَّةٍ، فقامَ مَن كان فيها غَيري وغَيرُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ رَجُلٌ فسارَّهُ، فقال: اذهَبْ فاقتُلهُ. ثم قال: أليس يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ؟ قال: بلى، ولكنَّهُ يَقولُها تَعوُّذًا. فقال: رُدَّهُ. ثم قال: أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يَقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها؛ حُرِّمتْ علَيَّ دِماؤُهم، وأموالُهم، إلَّا بِحَقِّها. فقُلتُ لشُعبةَ: أليس في الحَديثِ: ثم قال: أليس يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ؟ قال شُعبةُ: أظُنُّها معها وما أدري؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16160
التخريج : أخرجه النسائي (3983)، وابن ماجه (3929)، وأحمد (16160) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 81)
3983- أخبرني هارون بن عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن بكر قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، أن عمرو بن أوس، أخبره، أن أباه أوسا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ثم تحرم دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1295)
3929- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، أن عمرو بن أوس، أخبره أن أباه أوسا أخبره، قال: إنا لقعود عند النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقص علينا، ويذكرنا، إذ أتاه رجل فساره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اذهبوا به فاقتلوه))، فلما ولى الرجل، دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هل تشهد أن لا إله إلا الله؟)) قال: نعم، قال: (( اذهبوا فخلوا سبيله، فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا فعلوا ذلك، حرم علي دماؤهم وأموالهم)).

[مسند أحمد] (26/ 81)
16160- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن النعمان، قال: سمعت أوسا، يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فكنا في قبة، فقام من كان فيها غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فساره، فقال: (( اذهب فاقتله)) ثم قال: (( أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟)) قال: بلى، ولكنه يقولها تعوذا فقال: (( رده)) ثم قال: (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم، وأموالهم، إلا بحقها)).