الموسوعة الحديثية


- حديثُ ابنِ عمرَ أنَّهُ باعَ زيدَ بنَ ثابتٍ عَبدًا فادَّعى عليهِ زيدٌ أنَّهُ باعَهُ إيَّاهُ عالمًا بِعيبِهِ فأنكرَهُ ابنُ عُمرَ، فتحاكَما إلى عُثمانَ فقالَ عُثمانُ لابنِ عُمرَ : احلِف أنَّكَ ما علِمتَ بِهِ عيبًا فأبى ابنُ عُمرَ أن يحلِفَ فردَّ عليهِ العَبدَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سالم بن عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2640
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (21504) مطولاً دون ذكر زيد بن ثابت، وأخرجه مالك (4/885)، والبيهقي (10888) بنحوه دون ذكر زيد بن ثابت
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رد اليمين على طالب الحق بيوع - اختلاف البيعين بيوع - الرد بالعيب بيوع - بيع العبيد والإماء شهادات - اليمين على المدعى عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 300)
21504- حدثنا عباد بن العوام ، عن يحيى بن سعيد ، عن سالم ، أن ابن عمر باع غلاما له بثمان مئة درهم ، قال : فوجد به المشتري عيبا فخاصمه إلى عثمان ، فسأله عثمان فقال : بعته بالبراءة ، فقال : تحلف بالله : لقد بعته وما به من عيب تعلمه ؟ فقال : بعته بالبراءة ، فقال : تحلف بالله : لقد بعته وما به من عيب تعلمه ؟ وأبى أن يحلف ، فرده عثمان عليه فباعه بعد ذلك بألف وخمس مئة.

موطأ مالك - رواية يحيى (4/ 885 ت الأعظمي)
: 2271 - مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سالم بن عبد الله ؛ أن عبد الله بن عمر ، باع غلاما له بثمانمائة درهم. وباعه بالبراءة. فقال الذي ابتاعه لعبد الله بن عمر: بالغلام داء لم تسمه لي. فاختصما إلى عثمان بن عفان. فقال الرجل: باعني عبدا، وبه داء لم يسمه لي. وقال عبد الله: بعته بالبراءة. فقضى عثمان ، على عبد الله بن عمر أن يحلف له، لقد باعه العبد، وما به داء يعلمه. فأبى عبد الله أن يحلف. وارتجع العبد فصح عنده، فباعه عبد الله بعد ذلك بألف وخمسمائة درهم.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (11/ 214)
10888 - قال الشيخ: أصح ما روى فى هذا الباب ما أخبرنا أبو نصر ابن قتادة، أخبرنا أبو عمرو ابن نجيد، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر باع غلاما له بثمانمائة درهم وباعه بالبراءة، فقال الذى ابتاعه لعبد الله بن عمر: بالغلام داء لم تسمه. فاختصما إلى عثمان بن عفان، فقال الرجل: باعنى عبدا وبه داء لم يسمه لى. فقال عبد الله بن عمر: بعته بالبراءة. فقضى عثمان بن عفان على عبد الله بن عمر باليمين أن يحلف له لقد باعه الغلام وما به داء يعلمه. فأبى عبد الله أن يحلف له، وارتجع العبد فباعه عبد الله بن عمر بعد ذلك بألف وخمسمائة درهم. قال مالك: الأمر المجتمع عليه عندنا فيمن باع عبدا أو وليدة أو حيوانا بالبراءة، فقد برئ من كل عيب، إلا أن يكون علم فى ذلك عيبا فكتمه، فإن كان علم عيبا فكتمه لم تنفعه تبرئته، وكان ما باع مردودا عليه