الموسوعة الحديثية


- ذكرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أرضًا يُقالُ لها : البَصرةُ، بقُربِها أو إلى جَنبِها مَوضعٌ يُقالُ لهُ : دِجلةُ ينزلونَه ويكثُرُ بهِ عددُهُم، فيأتيِهِم بنو قَنطُوراءَ فيتفرَّقُ النَّاسُ ثَلاثَ فِرَقٍ : فرقةٌ تَتبَعُهُم، وفرقةٌ تولِّيهِم ظُهورَهم وقد هَلكُوا، وفرقةٌ ثالثةٌ يُقاتِلونَهم ويفتَحُ اللهُ على بقيَّتِهِم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن جمهان بصري مشهور
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/118
التخريج : أخرجه أبو داود (4306)، وأحمد (20451)، وابن حبان (6748) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - قتال الروم فتنة - بنو قنطورا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (9/ 118)
3666 - حدثنا أبو كريب، قال: نا أبو معاوية، قال: نا العوام بن حوشب، عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه، قال أبو بكر: وإنما قلت: عن ابن أبي بكرة،؛ لأن أبا كريب، قال: عن عبد الله بن أبي بكرة، ولا أعلم لأبي بكرة ابنا يقال له عبد الله فجعلته، عن ابن أبي بكرة 3667 - وحدثنا عمرو بن علي، قال: نا يزيد بن هارون، قال: نا العوام بن حوشب، عن سعيد بن جمهان، عن عبيد الله بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله، عنه، قال: " ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا يقال لها البصرة بقربها أو إلى جنبها موضع يقال له دجلة ينزلونه ويكثر به عددهم فيأتيهم بنو قنطوراء فيفترق الناس ثلاث فرق: فرقة تتبعهم، وفرقة توليهم ظهورهم وقد هلكوا، وفرقة ثالثة يقاتلونهم ويفتح الله على بقيتهم " وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكرة وحده، وسعيد بن جمهان بصري مشهور

سنن أبي داود (4/ 113)
4306 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثنا مسلم بن أبي بكرة، قال: سمعت أبي، يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة، عند نهر يقال له: دجلة، يكون عليه جسر، يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين - قال ابن يحيى: قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين - فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار الأعين، حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، ويقاتلونهم وهم الشهداء "

مسند أحمد (34/ 102)
20451 - حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج ابن نباتة القيسي الكوفي، حدثني سعيد بن جمهان، حدثنا عبد الله بن أبي بكرة، حدثني أبي في هذا المسجد، يعني مسجد البصرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيء بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل، وتلحق بالبادية وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها، فكفرت فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتها ، 20452 - حدثنا سريج، حدثنا حشرج، عن سعيد، عن عبد الله، أو عبيد الله بن أبي بكرة، قال: حدثني أبي، في هذا المسجد، يعني مسجد البصرة فذكر مثله

صحيح ابن حبان (15/ 148)
6748 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، عن عبد الوارث بن سعيد، عن سعيد بن جمهان، قال: حدثني مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن ناسا من أمتي ينزلون بحائط يسمونه البصرة، عندها نهر يقال له دجلة، يكون لهم عليها جسر، ويكثر أهلها، ويكون من أمصار المهاجرين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء أقوام عراض الوجوه حتى ينزلوا على شاطئ النهر، فيفترق أهلها على ثلاث فرق، فأما فرقة فتأخذ أذناب الإبل والبرية فيهلكون، وأما فرقة فيأخذون لأنفسهم ويكفرون، وأما فرقة فيجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، ويقاتلونهم وهم الشهداء