الموسوعة الحديثية


- سبحانَ اللهِ ! لا بَأْسَ أن يُؤْجَرَ ويُحْمَدَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 3231
التخريج : أخرجه أحمد (17622)، وابن أبي شيبة (34266)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 94) (5616) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى جهاد - استحباب الخيلاء في الحرب رقائق وزهد - الإخلاص إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 158)
17622 - حدثنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر، قال: حدثنا هشام بن سعد، قال: حدثنا قيس بن بشر التغلبي، قال: أخبرني أبي وكان، جليسا لأبي الدرداء، قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن الحنظلية، وكان رجلا متوحدا، قلما يجالس الناس، إنما هو في صلاة، فإذا فرغ فإنما يسبح ويكبر حتى يأتي أهله، فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فقدمت، فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو، فحمل فلان فطعن، فقال: خذها وأنا الغلام الغفاري، كيف ترى في قوله؟ قال: ما أراه إلا قد أبطل أجره، فسمع ذلك آخر، فقال: ما أرى بذلك بأسا، فتنازعا حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سبحان الله، لا بأس أن يحمد ويؤجر قال: " فرأيت أبا الدرداء سر بذلك، وجعل يرفع رأسه إليه، ويقول: أنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نعم، فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول: ليبركن على ركبتيه "

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (18/ 185)
34266- حدثنا عبد الله بن نمير, قال: حدثنا هشام بن سعد، قال: حدثني قيس بن بشير التغلبي، قال: كان أبي جليس أبي الدرداء بدمشق, وكان بدمشق رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له: ابن الحنظلية، من الأنصار, فمر بنا ذات يوم ونحن عند أبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت, فأتى رجل منهم فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين لقينا العدو، حمل فلان فطعن، فقال: خذها وأنا الغلام الغفاري، فقال: ما أراه إلا قد أبطل أجره، فقال: ما أرى بذلك بأسا، قال: فتنازعوا في ذلك واختلفوا حتى سمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سبحان الله, لا بأس أن يؤجر ويحمد، فرأيت أبا الدرداء سر بذلك حتى يرتفع، حتى أرى أنه سيبرك على ركبتيه، ويقول: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نعم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 94)
5616 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا هشام بن سعد، أخبرني قيس بن بشر الثعلبي، قال: كان أبي جليسا لأبي الدرداء بدمشق، فأخبرني أنه كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن الحنظلية، وكان رجلا متوحدا، قلما يجالس الناس، إنما هو صلاة، فإذا انصرف فإنما هو تسبيح وتهليل وتكبير، حتى يأتي أهله، فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا الله ولا تضرك، فقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت، فجاء رجل فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين لقينا العدو، وطعن فلان فلانا، فقال: خذها، وأنا الغلام الغفاري كيف ترى؟ قال: ما أراه إلا قد أبطل أجره، قال آخر: ما أرى بأسا، فتنازعوا في ذلك، حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سبحان الله، لا بأس أن يؤجر، ويحمد ، قال: فسر بذلك أبو الدرداء، وجعل يقول: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فجعل يقول: نعم، حتى إني لأقول وهو يرفع إليه رأسه: ليركبن على ركبتيه