الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً أتت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومعها ابنةٌ لها وفي يدِ ابنتِها مَسكتانِ غليظتانِ مِن ذهبٍ فقالَ لها أتُعطينَ زَكاةَ هذا قالت لا قالَ أيسرُّكِ أن يسوِّرَكِ اللَّهُ بهما يومَ القيامةِ سوارينِ من نارٍ قالَ فخلعَتْهما فألقتْهما إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالت هما للَّهِ عزَّ وجلَّ ولرسولِه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1563
التخريج : أخرجه أبو داود (1563) واللفظ له، والترمذي (637)، والنسائي (2479) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الحلي زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - منع الزكاة زينة اللباس - لبس الذهب للنساء
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 95)
1563- حدثنا أبو كامل، وحميد بن مسعدة، المعنى، أن خالد بن الحارث، حدثهم، حدثنا حسين، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها، وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب، فقال لها: ((أتعطين زكاة هذا؟))، قالت: لا، قال: ((أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار؟))، قال: فخلعتهما، فألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت: هما لله عز وجل ولرسوله.

[سنن الترمذي] (3/ 20)
637- حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب، فقال لهما: ((أتؤديان زكاته؟))، قالتا: لا، قال: فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار؟))، قالتا: لا، قال: ((فأديا زكاته)): وهذا حديث قد رواه المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، نحو هذا، ((والمثنى بن الصباح وابن لهيعة يضعفان في الحديث، ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء))

[سنن النسائي] (5/ 38)
2479- أخبرنا إسمعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن حسين، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن امرأة من أهل اليمن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت لها، في يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب، فقال: ((أتؤدين زكاة هذا؟)) قالت: لا، قال: ((أيسرك أن يسورك الله عز وجل بهما يوم القيامة سوارين من نار))، قال: فخلعتهما فألقتهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: هما لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم