الموسوعة الحديثية


- وُجِدَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَهْلٍ قتيلًا في قَليبٍ مِن قَليبِ خَيبرَ. فجاءَ أخوهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ سَهْلٍ وعمَّاهُ حويِّصةُ ومحيِّصةُ ابنا مسعودٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَهَبَ عبدُ الرَّحمنِ ليتَكَلَّمَ. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: الكَبرَ الكَبرَ فتَكَلَّمَ أحدُ عمَّيهِ إمَّا حويِّصةُ وإمَّا محيِّصةُ تَكَلَّمَ الكبيرُ منهما. فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّا وجدنا عبدَ اللَّهِ بنَ سَهْلٍ قَتيلًا في قليبٍ من قَليبِ خيبرَ وذَكَرَ عداوةَ يَهودَ لَهُم. قالَ: أفتُبرِّئُكُم يَهودُ بخمسينَ يمينًا أنَّهم لَم يَقتُلوا ؟ قالَ: قُلتُ وَكَيفَ نَرضَى بأيمانِهِم وَهُم مُشرِكونَ ؟ قالَ فيُقسمُ منكُم خَمسونَ أنَّهم قتَلوهُ قالوا: فكَيفَ نُقسِمُ على ما لم نرَ ؟ فوداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عندِهِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/366
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5048) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (7192)، ومسلم (1669) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (3/ 197)
((5048- حدثنا يونس قال: ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد سمع بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال: (( وجد عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من قلب خيبر. فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وعماه حويصة ومحيصة ابنا مسعود رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الكبر الكبر فتكلم أحد عميه إما حويصة وإما محيصة تكلم الكبير منهما. قال: يا رسول الله، إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من قلب خيبر وذكر عداوة يهود لهم. قال: أفتبرئك يهود بخمسين يمينا أنهم لم يقتلوه؟ قال: قلت وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون؟ قال فيقسم منكم خمسون أنهم قتلوه قالوا: كيف نقسم على ما لم نر؟ فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده))

[صحيح البخاري] (9/ 75)
7192- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي ليلى، (ح) حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة: أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: ((أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: ما قتلناه والله، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، وأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن سهل، فذهب ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة: كبر كبر يريد السن، فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به، فكتب: ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم. قالوا: لا، قال: أفتحلف لكم يهود قالوا: ليسوا بمسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة حتى أدخلت الدار، قال سهل: فركضتني منها ناقة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1291 )
((1- (1669) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن يحيى (وهو ابن سعيد)، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة (قال يحيى: وحسبت قال) وعن رافع بن خديج؛ أنهما قالا: خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد. حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك. ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا. فدفنه. ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة ابن مسعود وعبد الرحمن بن سهل. وكان أصغر القوم. فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (كبر) (الكبر في السن) فصمت. فتكلم صاحباه. وتكلم معهما. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل. فقال لهم (أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم؟) (أو قاتلكم) قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد؟ قال (فتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟) قالوا: وكيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله))