الموسوعة الحديثية


- دخَلَ عليَّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وقد أَهْراقَ الماءَ ، فدَعا بوَضوءٍ، فأتَيْناهُ بتَوْرٍ فيه ماءٌ حتى وَضَعْناه بينَ يدَيْه، فقال: يا ابنَ عبَّاسٍ، ألَا أُريكَ كيف كان يَتوضَّأُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلْتُ: بَلى، قال: فأَصْغى الإناءَ على يَدِه فغَسَلَها، ثم أدخَلَ يَدَه اليُمنى، فأفرَغَ بها على الأُخرى، ثم غسَلَ كفَّيْه، ثم تَمَضمَضَ واستَنثَرَ، ثم أدخَلَ يدَيْه في الإناءِ جَميعًا، فأخَذَ بها حَفْنةً من ماءٍ، فضرَبَ بها على وَجهِه، ثم ألقَمَ إبْهامَيْه ما أقبَلَ من أُذنَيْه، ثم الثانيةَ، ثم الثالثةَ مِثلَ ذلك، ثم أخَذَ بكَفِّه اليُمنى قَبْضةً من ماءٍ، فصَبَّها على ناصيَتِه، فترَكَها تَستَنُّ على وَجهِه، ثم غسَلَ ذِراعَيْه إلى المِرفَقَيْنِ ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسَحَ رأسَه وظُهورَ أُذنَيْه، ثم أدخَلَ يدَيْه جَميعًا، فأخَذَ حَفْنةً من ماءٍ فضرَبَ بها على رِجلِه، وفيها النعْلُ ففَتَلَها بها، ثم الأُخرى مِثلَ ذلك، قال: قُلْتُ: وفي النعْلَيْنِ؟ قال: وفي النعْلَيْنِ ، قال: قُلْتُ: وفي النعْلَيْنِ؟ قال: وفي النعْلَيْنِ ، قال: قُلْتُ: وفي النعْلَيْنِ؟ قال: وفي النعْلَيْنِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 117
التخريج : أخرجه أبو داود (117)، واللفظ له، وأبو يعلى (286)، باختلاف يسير، والنسائي (92)، بلفظ مقارب، والبيهقي (247)، مختصرا، وأصله في البخاري (5616)
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - الوضوء في الأواني والتور وغيرها وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين قبل المضمضة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 29 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 117 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثنا محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن عبيد الله الخولاني، عن ابن عباس، قال دخل علي علي يعني ابن أبي طالب، وقد أهراق الماء فدعا بوضوء، فأتيناه بتور فيه ماء، حتى وضعناه بين يديه، فقال: ‌يا ‌ابن ‌عباس، ‌ألا ‌أريك ‌كيف ‌كان ‌يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: فأصغى الإناء على يده فغسلها، ثم أدخل يده اليمنى فأفرغ بها على الأخرى، ثم غسل كفيه، ثم تمضمض واستنثر، ثم أدخل يديه في الإناء جميعا، فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بها على وجهه، ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه، ثم الثانية، ثم الثالثة مثل ذلك، ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء، فصبها على ناصيته فتركها تستن على وجهه، ثم غسل ذراعيه إلى المرفقين ثلاثا ثلاثا، ثم مسح رأسه وظهور أذنيه، ثم أدخل يديه جميعا فأخذ حفنة من ماء فضرب بها على رجله، وفيها النعل ففتلها بها، ثم الأخرى مثل ذلك قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال أبو داود: " وحديث ابن جريج، عن شيبة، يشبه حديث علي، لأنه قال فيه حجاج بن محمد بن جريج: ومسح برأسه مرة واحدة، وقال ابن وهب فيه، عن ابن جريج، ومسح برأسه ثلاثا "

مسند أبي يعلى (1/ 246 ت حسين أسد)
: 286 - حدثنا زهير، وعبيد الله القواريري، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زائدة بن قدامة، عن خالد بن علقمة الهمداني، عن عبد خير، قال: دخل علي، الرحبة بعد ما صلى الفجر، فجلس في الرحبة، ثم قال لغلام له: ائتني بطهور. فجاء الغلام بإناء فيه ماء وطست، قال عبد خير: ونحن جلوس ننظر إليه، فأخذ بيمينه الإناء فأكفأ على يده اليسرى فغسل كفيه ثلاث مرات، قال عبد خير: كل ذلك لا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء وملأ فمه ماء فمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى ثلاث مرات، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يده اليمنى ثلاث مرات إلى المرفق، ثم غسل يده اليسرى ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء حتى غمرها الماء، ثم رفعها بما حملت من الماء، ثم مسحها بيده اليسرى، ثم مسح رأسه بيديه جميعا، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء، ثم صب على رجله اليمنى فغسلها ثلاث مرات بيده اليسرى، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء فملأها، ثم صب بيده اليمنى على قدمه اليسرى فغسلها ثلاث مرات بيده اليسرى، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء فملأها من الماء ‌فشرب ‌منه، ‌ثم ‌قال: ‌هذا ‌طهور ‌نبي ‌الله صلى الله عليه وسلم، فمن أحب أن ينظر إلى طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا

[سنن النسائي] (1/ 73)
: 92 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير قال: أتينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد صلى، فدعا بطهور، فقلنا: ما يصنع وقد صلى؟! ما يريد إلا ليعلمنا، فأتي بإناء فيه ماء وطست، فأفرغ من الإناء على يده، فغسلها ثلاثا، ثم تمضمض واستنشق ثلاثا من الكف الذي يأخذ به الماء، ثم غسل وجهه ثلاثا، وغسل يده اليمنى ثلاثا، ويده الشمال ثلاثا، ومسح برأسه مرة واحدة، ‌ثم ‌غسل ‌رجله ‌اليمنى ‌ثلاثا، ‌ورجله ‌الشمال ‌ثلاثا، ثم قال: من سره أن يعلم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو هذا.

السنن الكبير للبيهقي (1/ 165 ت التركي)
: 247 - وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن عبيد الله الخولاني، عن ابن عباس قال: دخل علي علي وقد أهراق الماء، فدعا بوضوء، فأتيناه بتور فيه ماء حتى وضعناه بين يديه، فقال: يا ابن عباس، ألا أريك كيف كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قال: فأصغى الإناء على يده فغسلها، ثم أدخل يده اليمنى فأفرغ بها على الأخرى، ثم غسل كفيه، ثم تمضمض واستنثر، ثم أدخل يديه في الإناء جميعا، فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بها على وجهه، ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه، ثم الثانية، ثم الثالثة مثل ذلك، ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء، فصبها على ناصيته، فتركها تستن على وجهه. وذكر باقى الحديث.

[صحيح البخاري] (7/ 110)
: 5616 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عبد الملك بن ميسرة سمعت النزال بن سبرة يحدث عن علي رضي الله عنه، أنه صلى الظهر، ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة حتى حضرت صلاة العصر، ثم أتي بماء فشرب وغسل وجهه ويديه وذكر رأسه ورجليه، ثم قام ‌فشرب ‌فضله ‌وهو ‌قائم ثم قال: إن ناسا يكرهون الشرب قائما، وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت.