الموسوعة الحديثية


- حدَّثَنا إسحاقُ بنُ عيسى، حدَّثَني حمَّادُ بنُ سَلَمةَ، عن بِشرِ بنِ حَربٍ، أنَّ ابنَ عُمرَ أتى أبا سَعيدٍ الخُدْريَّ، فقال: يا أبا سعيدٍ، ألم أُخبَرْ أنَّكَ بايَعْتَ أميريْنِ من قبْلِ أنْ يَجتَمِعَ النَّاسُ على أميرٍ واحدٍ؟ قال: نَعمْ، بايَعْتُ ابنَ الزُّبَيرِ، فجاء أهلُ الشَّامِ، فساقوني إلى حُبَيشِ بنِ دُلْجةَ  فبايَعْتُه، فقال ابنُ عمرَ: إيَّاها كُنْتُ أَخافُ، إيَّاها كُنْتُ أَخافُ -ومدَّ بها حمَّادٌ صوتَه- قال أبو سعيدٍ: يا أبا عبدِ الرحمنِ، أَوَلم تَسمَعْ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "مَنِ اسْتَطاع ألَّا يَنامَ نَومًا، ولا يُصبِحَ صباحًا، ولا يُمْسيَ مساءً إلَّا وعليه أميرٌ"؟ قال: نَعمْ، ولكنِّي أَكرَهُ أنْ أُبايِعَ أميريْنِ من قبْلِ أنْ يَجتَمِعَ النَّاسُ على أميرٍ واحدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11247
التخريج : أخرجه أحمد (11247) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (604)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة بيعة - مبايعة الإمام رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (17/ 346)
11247- حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثني حماد بن سلمة، عن بشر بن حرب، أن ابن عمر، أتى أبا سعيد الخدري، فقال: يا أبا سعيد، ألم أخبر أنك بايعت أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد؟ قال: نعم، بايعت ابن الزبير، فجاء أهل الشام، فساقوني إلى حبيش بن دلجة فبايعته، فقال ابن عمر: إياها كنت أخاف، إياها كنت أخاف- ومد بها حماد صوته- قال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن، أولم تسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من استطاع أن لا ينام نوما، ولا يصبح صباحا، ولا يمسي مساء إلا وعليه أمير))؟ قال: نعم، ولكني أكره أن أبايع أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 633)
604- حدثنا داود بن نوح , ثنا حماد , ثنا بشر بن حرب قال: كنا عند أبي سعيد الخدري يوما , فبينا نحن كذلك ما شعرت إذ دخل عبد الله بن عمر ورأيته متغيرا وهو كئيب حزين وعليه أثر الغبار , فدعا له أبو سعيد بماء فتوضأ فقال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن أتذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من استطاع أن لا ينام يوما ولا يصبح صبيحا إلا وعليه إمام فليفعل)) , قال: نعم، قال: فلعلك يا أبا سعيد بايعت أميرين قبل أن يجتمع الناس على واحد، قال: قد كان ذلك، قد بايعت لهذا- يعني ابن الزبير- وقد جاءني أهل الشام يقودوني بأسيافهم , فبايعت حبيش بن دلجة , قال ابن عمر: من هذا كنت أخشى أن يبايع لأمير ولم يجتمع الناس على واحد