الموسوعة الحديثية


- اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ علَى دِينِكُمْ، فَلقَدْ رَأَيْتُنِي يَومَ أَبِي جَنْدَلٍ ولو أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما فَتَحْنَا منه في خُصْمٍ ، إلَّا انْفَجَرَ عَلَيْنَا منه خُصْمٌ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1785
التخريج : أخرجه البخاري (7308)، ومسلم (1785).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس مغازي - صلح الحديبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 100)
7308- حدثنا عبدان، أخبرنا أبو حمزة، سمعت الأعمش قال: ((سألت أبا وائل، هل شهدت صفين؟ قال: نعم، فسمعت سهل بن حنيف يقول (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: قال سهل بن حنيف: ((يا أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم، لقد رأيتني يوم أبي جندل، ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته، وما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير هذا الأمر)). قال: وقال أبو وائل: شهدت صفين وبئست صفون)).

[صحيح مسلم] (3/ 1411 )
((94- (1785) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن نمير. ح وحدثنا ابن نمير (وتقاربا في اللفظ). حدثنا أبي. حدثنا عبد العزيز بن سياه. حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل. قال قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال: أيها الناس! اتهموا أنفسكم. لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية. ولو نرى قتالا لقاتلنا. وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين. فجاء عمر بن الخطاب. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ألسنا على حق وهم على باطل؟ قالا (بلى) قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال (بلى) قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال (يا ابن الخطاب! إني رسول الله. ولن يضيعني الله أبدا) قال: فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا. فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر! ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى. قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب! إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا. قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح. فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه. فقال: يا رسول الله! أو فتح هو؟ قال (نعم) فطابت نفسه ورجع)). ((95- (1785) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ومحمد بن نمير. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، قال: سمعت سهل بن حنيف يقول، بصفين أيها الناس! اتهموا رأيكم. والله! لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أني أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته. والله! ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط، إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه. إلا أمركم هذا. لم يذكر ابن نمير: إلى أمر قط)). (1785)- وحدثناه عثمان بن أبي شيبة وإسحاق. جميعا عن جرير. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. حدثنا وكيع. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد. وفي حديثهما: إلى أمر يفظعنا. 96- (1785) وحدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري. حدثنا أبو أسامة عن مالك بن مغول، عن أبي حصين، عن أبي وائل. قال: سمعت سهل بن حصين بصفين يقول اتهموا رأيكم على دينكم. فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما فتحنا منه في خصم، إلا انفجر علينا منه خصم.