الموسوعة الحديثية


- عثرَ أسامةُ بعتبةِ البابِ فشجَّ في وجهِه فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أميطي عنهُ الأذى فتقذَّرتُه فجعلَ يمصُّ عنهُ الدَّمَ ويمجُّهُ عن وجهِه ثمَّ قالَ لَو كانَ أسامةُ جاريةً لحلَّيتُه وَكسوتُه حتَّى أنفِّقَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1620
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1976) واللفظ له، وأحمد (25861)
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الشفاعة في التزويج مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 635 )
1976- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهي، عن عائشة، قالت: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أميطي عنه الأذى))، فتقذرته، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه، ثم قال: ((لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أنفقه)).

[مسند أحمد] (43/ 50 ط الرسالة)
((‌25861- حدثنا حجاج، قال: أخبرنا شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهي، عن عائشة، أن أسامة بن زيد عثر بأسكفة- أو عتبة- الباب، فشج في جبهته، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أميطي عنه- أو: نحي عنه- الأذى)) قالت: فتقذرته، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمصه، ثم يمجه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لو كان أسامة جارية، لكسوته، وحليته، حتى أنفقه)).