الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ بمَكَّةَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى قَوْلِهِ: {مُهَانًا} [الفرقان: 68 - 69]، فَقالَ المُشْرِكُونَ: وَما يُغْنِي عَنَّا الإسْلَامُ، وَقَدْ عَدَلْنَا باللَّهِ ، وَقَدْ قَتَلْنَا النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ، وَأَتَيْنَا الفَوَاحِشَ؟! فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} [الفرقان: 70] إلى آخِرِ الآيَةِ. قالَ: فأمَّا مَن دَخَلَ في الإسْلَامِ وَعَقَلَهُ، ثُمَّ قَتَلَ، فلا تَوْبَةَ له.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 3023
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (17/ 509)، وأبو عبيد في ((الناسخ والمنسوخ)) (485)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (839) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - قبول توبة القاتل ديات وقصاص - تحريم القتل ديات وقصاص - قتل المؤمن قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2318)
19 - (3023) حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الليثي، حدثنا أبو معاوية يعني شيبان، عن منصور بن المعتمر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " نزلت هذه الآية بمكة: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} [الفرقان: 68] إلى قوله: {مهانا} [الفرقان: 69] فقال المشركون: وما يغني عنا الإسلام، وقد عدلنا بالله، وقد قتلنا النفس التي حرم الله، وأتينا الفواحش؟ فأنزل الله عز وجل: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} [الفرقان: 70] إلى آخر الآية، قال: فأما من دخل في الإسلام وعقله، ثم قتل، فلا توبة له

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (17/ 509)
حدثنا محمد بن عوف الطائي , قال: ثنا أحمد بن خالد الذهني , قال: ثنا شيبان , عن منصور بن المعتمر , قال: ثني سعيد بن جبير , قال لي سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى: سل ابن عباس عن هاتين الآيتين، عن قول الله: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} [الفرقان: 68] إلى {من تاب} [مريم: 60] وعن قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} [النساء: 93] . إلى آخر الآية. قال: فسألت عنها ابن عباس، فقال: " أنزلت هذه الآية في الفرقان بمكة إلى قوله {ويخلد فيه مهانا} [الفرقان: 69] فقال المشركون: فما يغني عنا الإسلام وقد عدلنا بالله , وقتلنا النفس التي حرم الله , وأتينا الفواحش , قال: فأنزل الله {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} [الفرقان: 70] . إلى آخر الآية , قال: وأما من دخل في الإسلام وعقله , ثم قتل , فلا توبة له "

الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام (ص: 265)
485 - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد ق‍ال: حدثنا أبو النضر، عن شيبان، عن منصور، عن سعيد بن جبير قال: قال لي سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى: سل ابن عباس عن هاتين الآيتين، هذه التي في الفرقان والتي في النساء: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} [النساء: 93] قال: فسألت عنها ابن عباس، فقال: " نزلت هذه التي في الفرقان بمكة، وكان المشركون قالوا: ما يغني عنا الإسلام وقد عدلنا بالله، وقتلنا النفس التي حرم الله وأتينا الفواحش، فنزلت: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} [الفرقان: 70] فأما من دخل في الإسلام وعقله، ثم قتل فلا توبة له "

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 629)
839 - حدثني إسحاق الحربي، ثنا محمد بن سابق، ثنا شيبان، عن منصور، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: سئل ابن عباس عن قول الله عز وجل {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} [النساء: 93] قال: هذه نزلت بالمدينة، وقوله عز وجل: {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [الفرقان: 68] حتى بلغ {إلا من تاب} [مريم: 60] نزلت بمكة، قال: فلما نزلت هذه الآية قال أهل مكة: قد عدلنا بالله، وقتلنا النفس التي حرم الله، وأتينا الفواحش، فما يغني عنا الإسلام؟ فأنزل الله تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} [الفرقان: 70] فأما من دخل في الإسلام وعرفه فلا توبة له