الموسوعة الحديثية


- سَحرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يهوديٌّ من يهودِ بني زُرَيقٍ يقالُ له: لَبيدُ بنُ الأعصمِ – قالت – حتَّى كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُخَيَّلُ إليه أنه يفعلُ الشيءَ وما يفعلُه حتَّى إذا كان ذاتَ يومٍ أو ذاتَ ليلةٍ، دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم دعا ثم دعا ثم قال: يا عائشةُ، أشعَرتِ أنَّ اللهَ أفتاني فيما استفتيتُه فيه، جاءني رجلانِ فقعَدَ أحدُهما عند رأسي، والآخرُ عند رجلي. فقال الذي عند رأسي للَّذي عند رِجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجعُ الرجلِ؟ قال: مطبوبٌ. قال: من طبَّهُ؟ قال: لَبيدُ بنُ الأعصمِ. قال: في أيَّ شيءٍ؟ قال: في مُشطٍ ومُشاطةٍ . قال: وجُبِّ طلعةٍ ذكَرٍ. قال: فأين هو؟ قال: في بئرِ ذي أَرْوَانَ . قالت: فأتاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أناسٍ من أصحابِه ثم قال: يا عائشةُ، واللهِ لَكأنَّ ماءَها نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ، ولَكأنَّ نخلَها رءوسُ الشياطينِ. قالتْ: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفلا أحرقْتَه قال: لا، أما أنا فقد عافاني اللهُ، وكَرِهتُ أن أُثِيرَ على الناسِ ِشَرًّا، فأمَرتُ بها فدُفِنَتْ.
خلاصة حكم المحدث : شبه متواتر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح مسلم لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 6/631
التخريج : أخرجه البخاري (5766)، ومسلم (2189) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - تكرير الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 137)
5766- حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه، ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه. قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق، قال: فيماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى عائشة فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، قلت: يا رسول الله، أفأخرجته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا. وأمر بها فدفنت)).

[صحيح مسلم] (4/ 1719 )
((43- (2189) حدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق. يقال له: لبيد بن الأعصم. قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله. حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دعا. ثم دعا. ثم قال ((يا عائشة! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي. فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطه. قال وجب طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان)). قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه. ثم قال ((يا عائشة! والله! لكأن ماءها نقاعة الحناء. ولكأن نخلها رؤوس الشياطين)). قالت فقلت: يا رسول الله! أفلا أحرقته؟ قال ((لا. أما أنا فقد عافاني الله. وكرهت أن أثير على الناس شرا. فأمرت بها فدفنت)) 44- م- (2189) حدثنا أبو كريب. حدثنا أو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وساق أبو كريب الحديث بقصته، نحو حديث ابن نمير. وقال فيه: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البئر. فنظر إليها وعليها نخل. وقالت: قلت: يا رسول الله! فأخرجه. ولم يقل: أفلا أحرقته؟ ولم يذكر(( فأمرت بها فدفنت))