الموسوعة الحديثية


- أنَّ عَتبانَ بنَ مالِك اشتَكى عينيهِ فبعثَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَ لهُ ما أصابَه وقالَ يا رسولَ اللَّهِ تعالَ صلِّ في بيتي حتَّى أتَّخذَه مصلًّى فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومن شاءَ الله من أصحابِه فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلَّى وأصحابُه يتحدَّثونَ ويذكرونَ ما يلقَونَ منَ المنافقينَ وأسندوا عُظْمَ ذلِك إلى مالِك بنِ الدُّخشمِ فانصرفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ أليسَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ قال قائلٌ بلى وما هوَ من قلبِه فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من شَهدَ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ فلم تطعمهُ النَّارُ أو قال لن يدخلَ النَّارَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 780/2
التخريج : أخرجه أحمد (12788)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (40) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة صلاة الجماعة والإمامة - الرخصة في ترك الجماعة في المطر مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (20/ 184)
12788 - حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري - أو قال: في بيتي - لاتخذت مصلاك مسجدا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى في داره - أو قال: في بيته - واجتمع قوم عتبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكروا مالك بن الدخشم، فقالوا: يا رسول الله، إنه وإنه يعرضون بالنفاق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، قال: والذي نفسي بيده، لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار

البعث والنشور للبيهقي (ص: 74)
40 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي بها، ثنا محمد بن أيوب، أنبأ موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن عتبان بن مالك الأنصاري، عمي فقال: يا رسول الله تعال فصل في داري حتى أجعل صلاتك مسجدا، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع إلى عتبان بن مالك قومه، وتغيب مالك بن دخشم فوقعوا فيه. فقالوا: يا رسول الله إنه منافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، وإنما يقولها تعوذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار أخرجه مسلم عن أبي بكر بن نافع، عن بهز بن أسد، عن حماد