الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ عليهم وعليه أَثَرُ غُسلٍ وهو طَيِّبُ النَّفسِ، قالَ: فظَننَّا أنَّه أَلَمَّ بأهلِه، فقلنا: يا رسولَ اللهِ، نراكَ أَصبحتَ طيِّبَ النَّفسِ، قالَ: أجَلْ، والحمدُ للهِ. قالَ: ثُمَّ ذَكَرَ الغِنى، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا بَأسَ بالغِنى لمَنِ اتَّقى، والصَّحَّةِ لمَنِ اتَّقى خيرٌ مِنَ الغِنى، وطيبُ النَّفسِ مِنَ النَّعيمِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : [يسار بن عبدالله الجهني] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2163
التخريج : أخرجه الحاكم (2131)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (301)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1188) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصحة والفراغ رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 3)
: 2131 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أنبأ سليمان بن بلال، وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، ثنا سليمان بن بلال، وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل، ثنا جدي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا سليمان بن بلال، حدثني عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة، أنه سمع معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني يحدث عن أبيه، عن عمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خرج ‌عليهم ‌وعليه ‌أثر ‌غسل ‌وهو ‌طيب ‌النفس، قال فظننا أنه ألم بأهله فقلنا: يا رسول الله، نراك أصبحت طيب النفس. قال: أجل والحمد لله قال: ثم ذكر الغنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى وطيب النفس من النعيم هذا حديث مدني صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والصحابي الذي لم يسمه سليمان بن بلال هو يسار بن عبد الله الجهني "

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص113)
: 301 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني سليمان بن بلال، عن عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة الأسلمي، أنه سمع معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني يحدث، عن أبيه، عن عمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خرج ‌عليهم ‌وعليه ‌أثر ‌غسل، ‌وهو ‌طيب ‌النفس، فظننا أنه ألم بأهله، فقلنا: يا رسول الله، نراك طيب النفس؟ قال: أجل، والحمد لله ، ثم ذكر الغنى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعم

شعب الإيمان (2/ 444 ط الرشد)
: [[1188]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حامد المقرئ، وأبو صادق العطار قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا سليمان هو ابن بلال، أخبرني عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة، أنه سمع معاذ بن عبد الله الجهني يحدث عن أبيه، عن عمه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم، وعليه أثر غسل وهو طيب النفس فظننا أنه ألم بأهله فقلنا يا رسول الله نراك أصبحت طيب النفس. قال: "أجل والحمد لله" - ثم ذكرنا الغنى - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا بأس بالغنى لمن اتقى الله عز وجل. والصحة لمن اتقى الله خير من الغنى، وطيب النفس من النعم". أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة، أخبرنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سليمان بن بلال، عن عبد الله بن سليمان أنه سمع معاذ بن عبد الله بن خبيب يحدث فذكر بإسناده مثله غير أنه قال في آخره: "من النعيم" قال أبو عبد الله: الصحايي الذي لم. يسمه هو يسار بن عبد الله الجهني.