الموسوعة الحديثية


- أنَّ معاويةَ استَمتعَ بامرأةٍ بالطَّائفِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/79
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (14021)، وابن شاهين في ((ناسخ الحديث)) (ص364) لفظه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - الشروط في النكاح نكاح - نكاح المتعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (7/ 496 ت الأعظمي)
: 14021 - عن ابن جريج، عن عطاء قال: لأول من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى قال: أخبرني، عن يعلى، [[عن جابر بن عبد الله ]] أن معاوية ، استمتع بامرأة بالطائف فأنكرت ذلك عليه، فدخلنا على ابن عباس فذكر له بعضنا، فقال له: نعم. فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر بن عبد الله، فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا له المتعة، فقال: " نعم، استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، حتى إذا كان في آخر خلافة عمر، استمتع عمرو بن حريث بامرأة سماها جابر فنسيتها، فحملت المرأة فبلغ ذلك عمر فدعاها فسألها، فقالت: نعم قال: من أشهد؟ قال: عطاء لا أدري قالت: أمي أم وليها قال: فهلا غيرهما قال: خشي أن يكون دغلا الآخر، قال عطاء، وسمعت ابن عباس يقول: يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رخصة من الله عز وجل رحم بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فلولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شقي قال: كأني والله أسمع قوله: إلا شقي - عطاء القائل - قال عطاء: " فهي التي في سورة النساء: {فما استمتعتم به منهن} [[النساء: 24]] إلى كذا وكذا من الأجل على كذا وكذا ليس يتشاور " قال: بدا لهما أن يتراضيا بعد الأجل، وأن يتفرقا فنعم، وليس بنكاح

ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص364)
: حدثنا عبد العزيز بن محمد بن عبد الله اللؤلؤي، قال: نا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، قال: أنا عبد الرزاق بن همام، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: أول من سمعت منه المتعة صفوان بن ‌يعلى، أخبرني عن ‌يعلى،[[عن جابر بن عبد الله ]] : أن ‌معاوية، ‌استمتع بامرأة بالطائف فأنكرت ذلك عليه، فدخلنا على ابن عباس فذكر له بعضنا فقال له: نعم فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر بن عبد الله فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا له المتعة، فقال نعم، " استمتعنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن الحريث بامرأة سماها جابر، فنسيت اسمها فحملت المرأة فبلغ ذلك عمر، فدعاها فسألها قالت : نعم، قال: من أشهد قال عطاء لا أدري، قالت أمي وأمها أو أخاها وأمها قال: فهلا غيرهما، قال عطاء وسمعت ابن عباس يقول: يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلولا أنه نهى عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شقي، قال عطاء فهي التي في سورة النساء {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة} [[النساء: 24]] إلى كذا وكذا من الأجل على كذا وكذا "