الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ في قولهِ تعالى { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ } قال تشاورتْ قريشٌ ليلةً بمكةَ إذا أصبح فأثْبِتُوهُ بالوِثاقِ يريدونَ النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهُم بل اقتلوهُ وقال بعضهُم بل أخرجوهُ فأطلعَ اللهُ نبيهَ عليهِ السلامُ على ذلكً فباتَ عليّ رضي الله عنه على فراشِ النبي صلى الله عليه وسلم تلكً الليلةً حتّى لحقَ بالغارٍ وباتَ المشركونَ يحرسونَ عليا يحسبونَ أنه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحَ ثارُوا إليهِ فلما رأوا عليّا رَدّ اللهُ تعالَى مكرهُم فقالوا أينَ صاحبكَ هذا قال لا أدري فاقتصّوا أثرهُ فلما بلغُوا الجبلَ اختلطَ عليهم فصعدُوا الجبلَ فمرّوا بالغارِ فرأوا على بابِهِ نسجَ العنكبوتِ فقالوا لو دخلَ هاهنا لم يكنْ نسجُ العنكبوتِ عليهِ فمكثَ ثلاثا
خلاصة حكم المحدث : [له ما يشده]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 15/5
التخريج : أخرجه أحمد (3251)، والطبراني (12155) (11/ 407) باختلاف يسير، والحاكم (4263) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - هجرة النبي إلى المدينة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 301 ط الرسالة)
((‌3251- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، قال: وأخبرني عثمان الجزري، أن مقسما مولى ابن عباس أخبره، عن ابن عباس في قوله {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} [الأنفال: 30]، قال: (( تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح، فأثبتوه بالوثاق. يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه. وقال بعضهم: بل أخرجوه. فأطلع الله عز وجل نبيه على ذلك، فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا ثاروا إليه، فلما رأوا عليا، رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري. فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل هاهنا، لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 407)
12155- حدثنا محمد بن هشام المستملي، حدثنا علي بن المديني، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس، في قوله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: أثبتوه بالوثائق يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: اقتلوه وقال بعضهم: أخرجوه، فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا رضي الله عنه يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك؟ قال: لا أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا الجبل فمروا بالغار فإذا على بابه نسيج العنكبوت فمكث فيه ثلاثا.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 5)
‌4263- حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، ثنا زياد بن الخليل التستري، ثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (( شرى علي نفسه، ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألبسه بردة، وكانت قريش تريد أن تقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يرمون عليا، ويرونه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد لبس بردة، وجعل علي رضي الله عنه يتضور، فإذا هو علي فقالوا: إنك للئيم إنك لتتضور، وكان صاحبك لا يتضور ولقد استنكرناه منك ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره، عن أبي عوانة بزيادة ألفاظ.