الموسوعة الحديثية


- قَدِمْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأَخَذ بيدِي، فانطَلَقَ بي إلى منزلِ أُمِّ سَلَمةَ، فقال: هل مِن طعامٍ؟ فأتَتْنا بجَفْنَةٍ كثيرةِ الثَّريدِ وَالْوَذَرِ، فأَقبَلْنا نأكُلُ منها، ثمَّ أُتِينا بماءٍ، فغَسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَيْهِ، ومَضْمَضَ، ومَسَحَ بَبَلِّ كَفَّيْهِ وَجْهَه وذِراعَيْهِ ورأسَه، وقال: يا عِكْراشُ، هذا الوُضوءُ ممَّا غَيَّرَتِ النَّارُ .
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر والرواية في الوضوء مما مست النار من غير هذا الوجه بأسانيد ثابتة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف، (والوضوء مما مست النار) ثابت في روايات أخرى
الراوي : عكراش بن ذؤيب بن حرقوص | المحدث : البخاري | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/125
التخريج : أخرجه الترمذي (1848)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (9/ 73)، والطبراني (154) (18 / 82)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5458) جميعًا مطولًا بنحوه، وأخرجه ابن ماجه (3274 ) مختصرًا .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثريد أطعمة - طعام الضيف أطعمة - غسل اليدين بعد الطعام وقبله وضوء - الوضوء مما مست النار أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 125)
: 1108 -‌‌ عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب .... في إسناده نظر .. حدثناه إبراهيم بن محمد قال: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية قال: حدثنا عبيد الله بن ‌عكراش، عن أبيه، ‌عكراش بن ذؤيب قال: " قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: هل من طعام . فأتتنا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومضمض ومسح ببل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، وقال: يا ‌عكراش، هذا الوضوء مما غيرت النار والرواية في الوضوء مما مست النار من غير هذا الوجه بأسانيد ثابتة، وفي ترك الوضوء مما مست النار أيضا، وإنه الناسخ من حديث رسول الله ترك الوضوء مما مست النار ثابت صحيح

سنن الترمذي (4/ 283)
: 1848 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية أبو الهذيل قال: حدثنا عبيد الله بن عكراش، عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال: بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، قال: ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى بيت أم سلمة فقال: هل من طعام؟ فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر، وأقبلنا نأكل منها، فخبطت بيدي من نواحيها وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال: ‌يا ‌عكراش، كل من موضع واحد فإنه طعام واحد، ثم أتينا بطبق فيه ألوان التمر، أو من ألوان الرطب ـ عبيد الله شك ـ قال: فجعلت آكل من بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق وقال: ‌يا ‌عكراش، كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه وقال: ‌يا ‌عكراش، هذا الوضوء مما غيرت النار: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث العلاء بن الفضل وقد تفرد العلاء بهذا الحديث، ولا نعرف لعكراش عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث

الطبقات الكبير (9/ 73 ط الخانجي)
: ‌‌3762 - عكراش بن ذؤيب بن حرقوص ابن جعدة بن عمرو بن نزال بن مرة بن عبيد من بنى تميم. صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، وسمع منه. قال: أخبرت عن العباس بن الوليد النرسي قال: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية عن عبيد الله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال: ‌بعثنى ‌مرة ‌بن ‌عبيد ‌بصدقات أموالهم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقدمت المدينة فوجدته جالسا وإذا المهاجرون والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى، فقال: من الرجل؟ فقلت: عكراش بن ذؤيب، فقال: ارفع في النسب، فقلت: ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن نزال بن مرة بن عبيد وهذه صدقات بنى مرة بن عبيد، فتبسم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم قال: هذه إبل قومي هذه صدقات قومى، ثم أمر بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها، ثم أخذ بيدى فانطلق بي إلى منزل زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: هل من طعام؟ فأتينا بحفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها وجعلت أخبط بيدى في جوانبها فقبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيده اليسرى على يدى اليمنى ثم قال: يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد، ثم أتينا بطبق من رطب أو من تمر، شك عبيد الله، فجعلت آكل ما بين يدى وجالت يد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الطبق ثم قال: يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يده ثم مسح يبلل كفيه ووجهه وذراعيه ورأسه ثم قال: يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 82)
: 154 - حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري، حدثني عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب، عن أبيه قال: بعثني بنو مرة بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى فقال: من الرجل؟ فقلت: عكراش بن ذؤيب قال: ارفع في النسب فقلت ابن حرقوص بن جعد بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد وهذه صدقات بني مرة بن عبيد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: هذه إبل قومي هذه صدقات قومي ، ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها، ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: هل من طعام؟ فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها، فجعلت أضبط يدي في جوانبها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال: يا عكراش، كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد ، ثم أتينا بطبق فيه ألوان من رطب، فجعلت آكل بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق ثم قال: " يا عكراش، كل من حيث شئت، فإنه من غير لون، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، ثم قال: يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار

شعب الإيمان - السلفية (8/ 33)
5458 - أخبرنا الإمام أبو عثمان الصابوني، أنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي، ثنا يوسف بن عاصم، ثنا أبو موسى محمد بن المثنى، ثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوقة المنقري أبو الهذيل، حدثني عبد الله بن عكراش، عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال: بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت المدينة، فإذا هو جالس بين المهاجرين، والأنصار قال: فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرض يعني من الرطوبة، فقال: " من الرجل؟ " قلت: عكراش بن ذؤيب فقال: " ارفع في النسب "، فقلت: ابن مرقوص بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد، وهذه صدقات بني مرة بن عبيد، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي " قال: ثم أمر بها، أن توسم بميسم الصدقة، ثم تضم إليها، ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: " هل من طعام؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد، والأدم، فأقبلنا نأكل منها، فتخبطت في نواحيها، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما بين يديه، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى، فقال: " يا عكراش، كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد "، ثم أتينا بطبق فيه ألوان من رطب، أو تمر - شك عبيد الله: رطب عنى أو تمر - فجعلت آكل مما بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق، فقال: " يا عكراش كل من حيث شئت، فإنه غير لون واحد "، ثم أتينا بماء، فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك يديه، ثم مسح بتلك كفيه وذراعيه، وقال: " يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار "