الموسوعة الحديثية


- التَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ مِن رمَضانَ، والتَمِسوها في التَّاسِعةِ والسَّابعةِ والخامِسَةِ قالَ قلتُ: يا أبا سعيدٍ، إنَّكُم أعلَمُ بالعَددِ منَّا، قالَ: أجَل، قلتُ: ما التَّاسعةُ والسَّابعةُ والخامسةُ ؟ قالَ: إذا مضَت واحدةٌ وَعِشْرونَ، فالَّتي تليها التَّاسعةُ، وإذا مضى ثلاثٌ وَعِشْرونَ، فالَّتي تليها السَّابعةُ، وإذا مضى خمسٌ وَعِشْرونَ فالَّتي تليها الخامِسةُ

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 52 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1383 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، أخبرنا سعيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، والتمسوها في ‌التاسعة، ‌والسابعة، ‌والخامسة، قال: قلت: يا أبا سعيد: إنكم أعلم بالعدد منا، قال: أجل، قلت: ما ‌التاسعة ‌والسابعة ‌والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها التاسعة، وإذا مضى ثلاث وعشرون، فالتي تليها السابعة، وإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة، قال أبو داود: لا أدري أخفي علي منه شيء أم لا.

صحيح مسلم (2/ 826 ت عبد الباقي)
: 217 - (‌1167) حدثنا محمد بن المثنى وأبو بكر بن خلاد. قالا: حدثنا عبد الأعلى. حدثنا سعيد عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان. يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له. فلما انقضين أمر بالبناء فقوض. ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر. فأمر بالبناء فأعيد. ثم خرج على الناس. فقال: "يا أيها الناس! إنها كانت أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها. فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان. فنسيتها. فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان. التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة "قال قلت: يا أبا سعيد! إنكم أعلم بالعدد منا. قال: أجل. نحن أحق بذلك منكم. قال قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرين فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة. فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة. فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة. وقال ابن خلاد (مكان يحتقان): يختصمان.