الموسوعة الحديثية


- أَهْديتُ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ شاةً، فَجثا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على رُكْبتيهِ، يأكلُ، فَقالَ أعرابيٌّ: ما هذِهِ الجِلسةُ؟ فقالَ: إنَّ اللَّهَ جَعلَني عبدًا كريمًا، ولم يجعَلني جبَّارًا عَنيدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2658
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3263) واللفظ له، وأبو داود (3773)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/351)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (942)، والبيهقي (14768) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أطعمة - الجلوس على الطعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - قبول الهدية أطعمة - التواضع في جلسة الأكل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1086 ت عبد الباقي)
: 3263 - حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال: حدثنا أبي قال: أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق قال: حدثنا عبد الله بن بسر، قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة، فجثا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، يأكل، فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال: إن الله ‌جعلني ‌عبدا ‌كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا

سنن أبي داود (3/ 348 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3773 - حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق، حدثنا عبد الله بن بسر، قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال، فلما أضحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك القصعة - يعني وقد ثرد فيها - فالتفوا عليها، فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ‌جعلني ‌عبدا ‌كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا من حواليها، ودعوا ذروتها، يبارك فيها

[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (2/ 351)
: حدثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار قال: حدثني أبي قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا عبد الله بن بسر قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة. فقال لأهله: اطبخوا هذه الشاة وانظروا الى هذا الدقيق فاخبزوه واطبخوه واثردوا عليه، وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الفراء، والفراء يحملها أربعة رجال، فلما أصبح وسجد الضحى أتى بتلك القصعة، والتقوا عليها، فلما كثر الناس جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا من جوانبه، وذروا ذروتها يبارك فيها. ثم قال: كلوا فو الذي نفسي بيده لتفتحن عليكم أرض فارس والروم حتى يكثر الطعام فلا يذكر عليه اسم الله عز وجل.

[الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي] (2/ 694)
: 942 - حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، قال: ثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق، قال: ثنا عبد الله بن بسر، قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة، والطعام يومئذ قليل، فقال لأصحابه: اطبخوا هذه الشاة، وانظروا إلى هذا الدقيق فاخبزوه، واطبخوا، واثردوا عليه قال: وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها: الغراء، يحملها أربعة رجال، فلما أصبح وسبحوا الضحى، أتي بتلك القصعة، والتفوا عليها، فإذا كثر الناس جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الأعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله ‌جعلني ‌عبدا ‌كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا من جوانبها، ودعوا ذروتها يبارك فيها، ثم قال: خذوا فكلوا، فوالذي نفس محمد بيده لتفتحن عليكم أرض فارس والروم حتى يكثر الطعام، فلا يذكر عليه اسم الله عز وجل

السنن الكبير للبيهقي (15/ 75 ت التركي)
: 14768 - أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أبى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق، عن عبد الله بن بسر قال: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة والطعام يومئذ قليل، فقال لأهله: "أصلحوا هذه الشاة، وانظروا إلى هذا الخبز فاثردوا واغرفوا عليه". وكانت للنبى صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها: الغراء. يحملها أربعة رجال، فلما أضحوا وسجدوا الضحى أتى بتلك القصعة فالتفوا عليها، فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابى: ما هذه يعنى الجلسة؟ قال: "إن الله ‌جعلنى ‌عبدا ‌كريما، ولم يجعلنى جبارا عصيا، كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها". ثم قال: "خذوا كلوا، فوالذى نفس محمد بيده ليفتحن عليكم فارس والروم حتى يكثر الطعام فلا يذكر عليه اسم الله".