الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا خرَج إلى أُحُدٍ جعَل نساءَه في أُطُمٍ يُقالُ له فَارعٌ وجعَل معهن حسَّانَ بنَ ثابتٍ فكان حسَّانُ يطَّلِعُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا اشتَدَّ على المُشرِكينَ اشتَدَّ معه وهو في الحِصنِ وإذا رجَع رجَع وراءَه فجاء ناسٌ مِن اليهودِ فرقِي أحَدُهم في الحِصنِ حتَّى أطَلَّ علينا فقُلْتُ لحسَّانَ قُمْ إليه فاقتُلْه فقال ما ذاكَ فيَّ لو كان ذلكَ فيَّ لَكُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت صفيَّةُ فضرَبْتُ رأسَه حتَّى قطَعْتُه فلمَّا قطَعْتُه قُلْتُ يا حسَّانُ قُمْ إلى رأسِه فَارْمِ به عليهم وهم أسفَلَ مِن الحِصنِ فقال واللهِ ما ذلكَ فيَّ قالت فأخَذْتُ برأسِه فرمَيْتُه عليهم فقالوا قد واللهِ علِمْنا أنَّ مُحمَّدًا لَمْ يكُنْ يترُكُ أهلَه خُلوفًا ليس معهم أحَدٌ وتفرَّقوا قالت ومرَّ بنا سعدُ بنُ مُعاذٍ وبه صُفرةٌ كأنَّه كان مُعرِّسًا قبْلَ ذلكَ وهو يرتجِزُ ويقولُ... مَهْلًا قليلًا يلحَقُ الهَيْجَا حَمَلْ... لا بَأْسَ بالموتِ إذا كان الأَجَلْ...
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن صفية إلا بهذا الإسناد تفرد به إسحاق بن محمد الفروي
الراوي : صفية بنت عبدالمطلب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/116
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/ 228)، والطبري في ((التاريخ)) (2/ 577)، والطبراني (24/ 321) (809)، والحاكم (6866) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - صفية بنت عبد المطلب شعر - الحداء والرجز مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (4/ 116)
: 3754 - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: نا إسحاق بن محمد الفروي قال: حدثتني أم عروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها، عن جدتها ‌صفية بنت عبد المطلب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد جعل نساءه في ‌أطم ‌يقال ‌له: ‌فارع، ‌وجعل ‌معهن ‌حسان ‌بن ‌ثابت ، فكان حسان يطلع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا اشتد على المشركين اشتد معه وهو في الحصن، وإذا رجع رجع وراءه، فجاء ناس من اليهود فرقى أحدهم في الحصن حتى أطل علينا، فقلت لحسان: قم إليه، فاقتله فقال: ما ذاك في لو كان ذلك في لكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، قالت ‌صفية: فضربت رأسه حتى قطعته، فلما قطعته، قلت: يا حسان، قم إلى رأسه فارم به عليهم، وهو أسفل من الحصن فقال: والله ما ذلك في قالت: فأخذت برأسه، فرميته عليهم فقالوا: قد والله علمنا أن محمدا لم يكن يترك أهله خلوفا، ليس معهم أحد وتفرقوا، قالت: ومر بنا سعد بن معاذ، وبه صفرة كأنه كان معرسا قبل ذلك، وهو يرتجز ويقول: [البحر الرجز] مهلا قليلا يلحق الهيجا حمل … لا بأس بالموت إذا كان الأجل لا يروى هذا الحديث عن ‌صفية إلا بهذا الإسناد، تفرد به: إسحاق بن محمد الفروي

سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 228)
: قال ابن إسحاق: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال: كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع، حصن حسان بن ثابت، قالت: وكان حسان بن ثابت معنا فيه، مع النساء والصبيان. قالت صفية، فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، ‌وقد ‌حاربت ‌بنو ‌قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إن أتانا آت. قالت: فقلت: يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا من وراءنا من يهود، وقد شغل عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فانزل إليه فاقتله، قال: يغفر الله لك يا بنة عبد المطلب، والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا: قالت: فلما قال لي ذلك، ولم أر عنده شيئا، احتجزت ثم أخذت عمودا، ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته. قالت: فلما فرغت منه، رجعت إلى الحصن، فقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، قال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 577)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، قال: كانت صفيه بنت عبد المطلب في فارع حصن حسان بن ثابت قالت: وكان حسان معنا فيه مع النساء والصبيان قالت صفية: فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، ‌وقد ‌حاربت ‌بنو ‌قريظة وقطعت ما بينها وبين رسول الله ص، ليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله ص والمسلمون في نحور عدوهم لا يستطيعون أن ينصرفوا إلينا عنهم إن أتانا آت قالت: فقلت: يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى، يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه ان يدل على عوراتنا من وراءنا من يهود، وقد شغل عنا رسول الله ص وأصحابه، فانزل إليه فاقتله فقال: يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب! والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا! قالت: فلما قال ذلك لي، ولم أر عنده شيئا احتجزت، ثم أخذت عمودا، ثم نزلت من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتلته، فلما فرغت منه رجعت إلى الحصن، فقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، قال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 321)
: 809 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثتنا أم عروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها، عن جدتها ‌صفية بنت عبد المطلب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد جعل نساءه في ‌أطم ‌يقال ‌له ‌فارع، ‌وجعل ‌معهن ‌حسان ‌بن ‌ثابت ، فكان حسان يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا شد على المشركين أشد معه في الحصن، وإذا رجع رجع وراءه، قالت: فجاء أناس من اليهود فترقى أحدهم في الحصن حتى أطل الحصن علينا، فقلت لحسان: قم إليه فاقتله، فقال: ما ذاك في ولو كان ذلك في لكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فضربت ‌صفية رأسه حتى قطعته فلما قطعته، قالت: يا حسان، قم إلى رأسه فارم به إليهم وهم من أسفل الحصن، فقال: والله ما ذاك في، قالت: فأخذت برأسه فرميته عليهم فقالوا: قد والله علمنا أن محمدا لم يترك أهله خلوفا ليس معهم أحد، وتفرقوا، وذهبوا، قالت: ومر قبل سعد بن معاذ وبه أثر صفرة كأنه كان معرسا قبل ذلك وهو يقول: [البحر الرجز] مهلا قليلا تلحق الهيجا جمل … لا بأس بالموت إذا حان الأجل

المستدرك على الصحيحين (4/ 56)
: 6866 - أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي الحافظ، بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا إسحاق بن إبراهيم الفروي، حدثتنا أم فروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها، عن جدها الزبير، عن أمه ‌صفية بنت عبد المطلب: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الخندق جعل نساءه في ‌أطم ‌يقال ‌له ‌فارع، ‌وجعل ‌معهن ‌حسان ‌بن ‌ثابت، فجاء اليهود إلى الأطم يلتمسون غرة نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فترقى إنسان من الأطم علينا، فقلت له: يا حسان، قم إليه فاقتله، فقال: والله ما كان ذلك في، ولو كان ذلك في لكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت له: اربط هذا السيف على ذراعي، فربطه فقمت إليه فضربت رأسه حتى قطعته، فقلت له: خذ بأذنيه فارم به عليهم، فقال: والله ما ذلك في، فأخذت برأسه فرميت به عليهم فتضعضعوا وهم يقولون: قد علمنا أن محمدا لم يكن ليترك أهله خلوفا ليس معهن أحد" قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد على المشركين شد حسان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معنا في الحصن، فإذا رجع رجع وراءه كما يرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ثم فمر بنا سعد بن معاذ وقد أخذ صفرة وهو بعرس قبل ذلك بأيام وهو يرتجز [البحر الرجز] مهلا قليلا يلحق الهيجا جمل … لا بأس بالموت إذا حل الأجل قالت عائشة رضي الله عنها: فما رأيت رجلا أجمل منه في ذلك اليوم هذا حديث كبير غريب بهذا الإسناد وقد روي بإسناد صحيح"