الموسوعة الحديثية


- خسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فسمِعْتُ رجَّةَ النَّاسِ وهم يقولونَ آيةٌ ونحن يومئِذٍ في فارعٍ فخرَجْتُ متلفِّعةً بقطيفةٍ للزُّبيرِ حتَّى دخَلْتُ على عائشةَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قائمٌ يُصلِّي بالنَّاسِ........... إلى أن قال وقد رأَيْتُ خمسينَ أو سبعينَ ألفًا يدخُلونَ الجنَّةَ في مثلِ صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ فقام رجلٌ فقال ادْعُ اللهَ أن يجعَلَني منهم قال اللَّهمَّ اجعَلْه منهم أيُّها النَّاسُ إنَّكم لن تسأَلوني عن شيءٍ حتَّى أنزِلَ إلَّا أخبَرْتُكم به فقام رجلٌ فقال مَن أبي قال أبوك فلانٌ للذي كان يُنسَبُ إليه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/408
التخريج : أخرجه أحمد (27037) باختلاف يسير، والطبراني (24/90) (240) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 354)
27037- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبى بكر قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعت رجة الناس وهم يقولون آية ونحن يومئذ في فازع فخرجت متلفعة بقطيفة للزبير حتى دخلت على عائشة ورسول الله صلى الله عليه و سلم قائم يصلي للناس فقلت لعائشة ما للناس فاشارت بيدها إلى السماء قالت فصليت معهم وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم فرغ من سجدته الأولى قالت فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم قياما طويلا حتى رأيت بعض من يصلي ينتضح بالماء ثم ركع فركع ركوعا طويلا ثم قام ولم يسجد قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون ركوعه الأول ثم سجد ثم سلم وقد تجلت الشمس ثم رقى المنبر فقال أيها الناس ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة والى الصدقة والى ذكر الله أيها الناس انه لم يبق شيء لم أكن رأيته الا وقد رأيته في مقامي هذا وقد أريتكم تفتنون في قبوركم يسأل أحدكم ما كنت تقول وما كنت تعبد فان قال لا أدري رأيت الناس يقولون شيئا فقلته ويصنعون شيئا فصنعته قيل له أجل على الشك عشت وعليه مت هذا مقعدك من النار وان قال أشهد ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله قيل على اليقين عشت وعليه مت هذا مقعدك من الجنة وقد رأيت خمسين أو سبعين ألفا يدخلون الجنة في مثل صورة القمر ليلة البدر فقام إليه رجل فقال ادع الله ان يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم أيها الناس انكم لن تسألوني عن شيء حتى أنزل الا أخبرتكم به فقام رجل فقال من أبى قال أبوك فلان الذي كان ينسب إليه.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 90)
240- حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا فليح بن سليمان، عن محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: رقى النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: أيها الناس، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تنخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة والصدقة وإلى ذكر الله، وقد رأيت منكم خمسين ألفا- أو سبعين ألفا، شك فليح- يدخلون الجنة بغير حساب مثل صورة القمر ليلة البدر، فقام رجل فقال: ادع الله أن يجعلني منهم فقال: اللهم اجعله منهم، أيها الناس لن تسألوني عن شيء أنزل إلا أخبرتكم به فقام رجل فقال: من أبي؟ فقال: أبوك فلان لأبيه الذي كان ينسب إليه.