الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطب يومًا فقال إنَّ رجلًا خيَّرَهُ ربُّهُ بين أن يعيشَ في الدنيا ما شاء أن يعيشَ ويأكلَ في الدنيا ما شاءَ أن يأكلَ وبين لقاءِ ربِّهِ فاختار لقاءَ ربِّهِ. قال فبكَى أبو بكرٍ فقال أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ألا تعجبونَ من هذا الشيخُ ؟ إذ ذكرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا صالحًا خيَّرَهُ ربَّهِ بين الدنيا وبين لقاءِ ربِّهِ فاختار لقاءَ ربِّهِ. قال فكان أبو بكرٍ أعلمَهم بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أبو بكرٍ بل نفديك بآبائنا وأموالِنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما من الناسِ أحدٌ أمنَّ إلينا في صحبتِهِ وذاتِ يدِهِ من ابنِ أبي قُحافَةَ ولو كنتُ متخذًا خليلًا لاتخذتُ ابنَ أبي قُحافَةَ خليلًا ولكن ودٌّ وإخاءٌ ودٌّ وإخاءٌ إيمان مرتينِ أو ثلاثًا وإنَّ صاحِبَكُمْ خليلُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو المعلى السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي الصفحة أو الرقم : 3659
التخريج : أخرجه الترمذي (3659) واللفظ له، وأحمد (17852) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 607)
3659 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه. قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ إذ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه. قال: فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: بل نفديك بآبائنا وأموالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحد أمن إلينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا، ولكن ود وإخاء إيمان، ود وإخاء إيمان - مرتين أو ثلاثا - ألا وإن صاحبكم خليل الله. وقد روي هذا الحديث عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير بإسناد غير هذا. ومعنى قوله: أمن إلينا يعني: أمن علينا. وفي الباب عن أبي سعيد. هذا حديث غريب

مسند أحمد - الرسالة (29/ 396)
17852 - حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك يعني ابن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما، فقال: " إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها، ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل فيها، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه "، قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه عز وجل بين لقاء ربه وبين الدنيا، فاختار لقاء ربه وكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال أبو بكر: بل نفديك يا رسول الله بأموالنا، وأبنائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته، وذات يده من ابن أبي قحافة ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة، ولكن ود، وإخاء، إيمان، ولكن ود وإخاء، إيمان - مرتين -، وإن صاحبكم خليل الله عز وجل "