الموسوعة الحديثية


- لقد كان يأتي على آلِ محمدٍ الشَّهرُ ما يُرى في بَيتٍ مِن بُيوتِهِ الدُّخانُ! قُلتُ: يا أُمَّهْ، وما كان طَعامُهم؟ قالت: الأسوَدانِ، التَّمْرُ والماءُ، غَيرَ أنَّهُ كان له جيرانُ صِدقٍ مِنَ الأنصارِ، وكان لهم رَبائِبُ ، فكانوا يَبعَثونَ إليه مِن ألبانِها.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 153)
‌2567- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة: ((ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، فقلت: يا خالة، ما كان يعيشكم؟ قالت الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار، كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا)).

[صحيح مسلم] (4/ 2282 )
((26- (2972) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا عبدة بن سليمان قال: ويحيى بن يمان حدثنا، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:إن كنا، آل محمد صلى الله عليه وسلم، لنمكث شهرا ما نستوقد بنار. إن هو إلا التمر والماء)).

[صحيح مسلم] (4/ 2282 )
((26- م- (2972) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد: أن كنا لنمكث. ولم يذكر آل محمد. وزاد أبو كريب في حديثه عن ابن نمير: إلا أن يأتينا اللحيم)).