الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ من الحبشةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لهُ : سل واستفهِمْ؛ فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلْتُم علينا بالصورِ والألوانِ والنبوةِ، أفرأيتَ إن آمنتُ بمثلِ ما آمنتَ بهِ، وعملتُ بمثلِ ما عملتَ إني لكائنٌ معك في الجنةِ ؟ قال : نعم. ثم قال : والذي نفسي بيدِه إنَّهُ ليرى بياضَ الأَسْوَدِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ. ومن قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه كتب اللهُ لهُ مائةَ ألفٍ وأربعةٍ وعشرين ألفَ حسنةٍ
خلاصة حكم المحدث : منكر غير صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/291
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/203)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/42) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده إيمان - فضل الإيمان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جنة - صفة أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 203) قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: جاء رجل من الحبشة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سل واستفهم" فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: "نعم" ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن قال لا إله إلا الله كان له بها عند الله عز وجل عهد، ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له مئة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة" فقال رجل: كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله -قال- فتقوم النعمة من نعم الله عز وجل فتكاد أن تستنقذ ذلك إلا أن يتطود الله برحمته" قال: ثم نزلت هذه السورة {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} إلى قوله عز وجل: {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا (20)} قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نعم" فاستبكى الحبشي حتى فاضت نفسه، لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدله في حفرته بيده.أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن عبدلله بن عمار، قال: حدثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 42)
أنبأنا محمد بن عبد الملك عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار حدثنا عفيف بن سالم عن أيوب بن عتبة عن عطاء عن ابن عباس قال: " جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت بمثل الذي عملت به إني كائن معك في الجنة؟ قال: نعم، ثم قال: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود مسيرة ألف عام، ومن قال لا إله إلا الله كان له بها عند الله عهد، ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة.فقال الرجل: كيف نهلك بعد هذا؟ قال: إن الرجل يأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله فتقوم النعمة من نعم الله عزوجل فتكاد تستنقذ ذلك إلا أن يتطول الله برحمته، ثم نزلت هذه الآية علي أتى إلي ملكا كبيرا.فاشتكى الحبشي حتى فاظت نفسه ، فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده ".قال ابن حبان: هذا حديث باطل لا أصل له، وأيوب كان فاحش الخطأ، وقال يحيى: ليس أيوب بشئ، وقال ابن الجنيد: هو شبيه المتروك.