الموسوعة الحديثية


- مرِضَ مُعاذُ بنُ جَبلٍ، فأتاهُ أصحابُه يَعودونه، فقال: أجْلِسوني. فأجْلَسوه، فقال: كلمةٌ سَمِعْتُها مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مَن كان آخِرُ كلامِه عندَ الموتِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له؛ هدَمَتْ ما كان قبْلَها مِن الذُّنوبِ والخطايَا، فلَقِّنوها مَوتاكم. فقيل: يا أبا عبدَ الرَّحمنِ، فكيف هي للأحياءِ؟ قال: هي أهدَمُ، هي أهدَمُ.
خلاصة حكم المحدث : سنده فيه فرج بن فضالة وهو ضعيف ، والحديث منقطع أيضا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/427
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (772)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (48/ 255) كلاهما بلفظه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جنائز وموت - تلقين الميت الشهادة جنائز وموت - عيادة المريض جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (5/ 191)
: 772 - وقال أبو يعلى حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا فرج بن فضالة عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال مرض معاذ بن جبل رضي الله عنه ‌فأتاه ‌أصحابه ‌يعودونه فقال أجلسوني فأجلسوه فقال كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلا الله وحده لا شريك له هدمت ما كان قبلها من الذنوب والخطايا فلقنوها موتاكم قالوا يا أبا عبد الرحمن فكيف هي للأحياء قال أهدم وأهدم

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (48/ 255)
: أخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق يعني ابن أبي إسرائيل حدثنا فرج بن فضالة عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال مرض معاذ بن جبل ‌فأتاه ‌أصحابه ‌يعودونه فقال أجلسوني فأجلسوه فقال كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان آخر كلامه عند الموت لاإله إلا الله وحده لا شريك له هدمت ما كان قبلها من الذنوب والخطايا فلقنوها موتاكم فقيل يا أبا عبد الرحمن فكيف هي للأحياء قال هي أهدم وأهدم