الموسوعة الحديثية


- دخلَ رجلٌ من دَوسٍ يقالُ لَه سوادُ بنُ قارِبٍ على النَّبيٍّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه ضعيفة وله طرق أخرى يقوى بعضها ببعض
الراوي : أبو جعفر الباقر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/217
التخريج : أخرجه ابن شاهين كما في ((الإصابة لابن حجر )) (3 / 182) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - ذكر سواد بن قارب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (72/ 316)
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن محمد، أنبأ عبد الرحمن بن الحسن، أنا جعفر ابن عبد الله بن يعقوب بن قتادة، نا محمد بن هارون، نا عبد الله بن محمد، نا محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثني سعيد بن عبيد الله بن الوليد الوصافي ، عن أبيه، عن أبي جعفر قال : دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر بن الخطاب، فقال: نشدتك الله يا سواد بن قارب، هل تحسن اليوم من كهانتك شيئا، قال: سبحان الله يا أمير المؤمنين، والله ما استقبلت أحدا من جلسائك مثل الذي استقبلتني به، فقال عمر: سبحان الله يا سواد، ما كنا عليه من شركنا أعظم مما كنت عليه من كهانتك، والله يا سواد لقد بلغني عنك حديث، إنه لعجب من العجب، قال: أي والله يا أمير المؤمنين إنه لعجب من العجب، قال: فحدثنيه، قال: كنت كاهنا في الجاهلية، فبينا أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني نجيي فضربني برجله ثم قال: يا سواد ... اسمع ما أقول لك. قال: قلت: هات، قال: عجبت للجن وأنجاسها وشدها العيس بأحلاسها تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما مؤمنوها مثل أرجاسها فارحل إلى الصفوة من هاشم واسم بعينيك إلى راسها قال: فنمت ولم أحفل بقوله شيئا، فلما كانت الليلة الثانية أتاني فضربني برجله وقال: يا سواد، اسمع أقل لك قال: قلت: هات، قال: عجبت للجن وتطلابها ورحلها العيس بأقتابها تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما صادق الجن ككذابها زاد ابن أبي شيبة: فارحل إلى الصفوة من هاشم ليس المقاديم كأذنابها قال: فحرك قوله مني شيئا، قال: ونمت، فلما كانت الليلة الثالثة أتاني فضربني برجله وقال: يا سواد بن قارب، وقال عبد الله بن محمد: ثم قال: يا سواد، وزاد: أتعقل أم لا تعقل؟ قال: قلت: وما ذاك؟ قال: ظهر بمكة نبي يدعو إلى عبادة ربه بالحق، اسمع، أقل لك، قال: قلت: هات، قال: عجبت للجن وأخبارها ورحلها العيس بأكوارها تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما مؤمنوها مثل كفارها فارحل إلى الصفوة من هاشم بين روابيها وأحجارها قال: فعلمت أن الله قد أراد لي خيرا، فقمت إلى بردة ففتقتها، زاد ابن أبي شيبة: فلبستها- ووضعت رجلي في غرز، زاد ابن أبي شيبة: رحل، وقالا: - الناقة، ثم أقبلت حتى، وقالا: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فقال: إذا اجتمع المسلمون، وفي حديث عبد الله بن محمد: الناس- فأخبرهم ، فلما اجتمع المسلمون- وقال عبد الله: الناس- قمت، فقلت : أتاني نجيي بعد هدء ورقدة ولم يك فيما قد بلوت بكاذب ثلاث ليال قوله كل ليلة أتاك رسول من لؤي بن غالب فشمرت عن ذيل الإزار ووسطت بي الذعلب الوجناء غبر السباسب وقال عبد الله بن..... وأعلم أن الله لا رب غيره وأنك مأمون على كل غائب وأنك أدنى المرسلين وسيلة إلى الله يابن الأكرمين الأطايب وقال عبد الله: وأنك أوفى. فمرنا بما قد شئت يا خير مرسل وإن كان فيما جاك شيب الذوائب وقال ابن أبي شيبة: فمرنا بما يأتيك. قال: فسر المسلمون، زاد عبد الله: بذلك، قال عمر: - وقال ابن أبي شيبة: قال: فقال عمر، زاد عبد الله: ابن الخطاب: - هل تحس منها اليوم شيئا؟ قال: أما منذ علمني الله القرآن فلا.

الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 182)
: وله طريق أخرى أخرجها ابن شاهين، من طريق الفضل بن عيسى القرشيّ عن العلاء بن زيدل، عن أنس بن مالك، قال: دخل رجل من ‌دوس يقال له ‌سواد ‌بن ‌قارب على النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.... فذكر القصّة بطولها، وفي آخرها شعره، وفي آخره: فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة ... سواك بمغن عن ‌سواد ‌بن ‌قارب