الموسوعة الحديثية


- برُدَ أمرُنا وصلُحَ [يعني حديث: كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَتَطَيَّرُ، ولكن يَتَفاءَلُ، فرَكِبَ بُرَيْدةُ في سَبْعينَ راكِبًا مِن أهْلِ بَيْتِه مِن بَني سَهْمٍ، يَتَلَقَّى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلًا، فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أنت"، قالَ: بُرَيْدةُ، فالْتَفَتَ إلى أبي بَكْرٍ فقالَ: "بَرَدَ أمْرُنا وصَلَحَ"، ثُمَّ قالَ: "مِمَّن؟"، قالَ: مِن أَسلَمَ، قالَ لأبي بَكْرٍ: "سَلِمْنا"، ثُمَّ قالَ: "مِمَّن؟"، قالَ: مِن بَني سَهْمٍ، قالَ: "خَرَجَ سَهْمُك"، قالَ بُرَيْدةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن أنت؟ قالَ: "محمدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، رَسولُ اللهِ"، قالَ: أَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك عَبْدُه ورَسولُه، فأَسلَمَ بُرَيْدةُ، وأَسلَمَ الَّذين معَه جَميعًا، فقالَ بُرَيْدةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَدخُلِ المَدينةَ إلَّا ومعَك لِواءٌ، فحَلَّ عِمامتَه، ثُمَّ شَدَّها في رُمْحِ، ثُمَّ مَشى بَيْنَ يَدَيه حتَّى دَخَلَ المَدينةَ، قالَ بُرَيْدةُ: الحَمْدُ للهِ الَّذي أَسلَمَتْ بَنو سَهْمٍ طائِعينَ.]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4112
التخريج : أخرجه البغوي في ((معرفة الصحابة)) (216) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: طب - الطيرة والفأل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - محبته للاسم الحسن مناقب وفضائل - بريدة بن الحصيب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم الصحابة للبغوي (1/ 338)
: 216 - حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث نا أوس بن عبد الله بن بريدة [نا الحسين] بن واقد [عن] عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم [لا يتطير ولكن] [يتفاءل وكانت قريش قد جعلت مائة من الإبل لمن يرده عليهم فركب بريدة في سبعين من بني سهم فلقي نبي الله ليلا فقال له: من أنت؟ قال: بريدة] فالتفت إلى أبي بكر [فقال: برد أمرنا وصلح] قال: ثم قال: [ممن]؟ قال: من أسلم [قال لأبي بكر: سلمنا] قال: ثم ممن؟ قال: بني سهم قال: خرج سهمك قال بريدة لنبي الله صلى الله عليه وسلم: [من أنت؟] قال: أنا محمد بن [عبد الله ورسوله فأسلم بريدة وأسلم الذين معه جميعا [فلما أصبحوا] قال بريدة لنبي الله صلى الله عليه وسلم: لا تدخل المدينة إلا ومعك لواء قال [فحل عمـ]ـامته ثم شدها في رمح ثم مشى بين [يدي النبي صلى الله عليه وسلم] حتى دخل المدينة فقال بريدة: يارسول الله تنزل علي: قال: أما أن ناقتي مأمورة [قال: فسارت] حتى وقفت على باب أبي أيوب فبركت. قال بريدة: الحمد لله الذي أسلمت بنو سهم طائعين غير مكرهين. قال أبو عمار: سمعت أوسا يحدث بهذا الحديث بعد ذلك عن أخيه