الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتَبَ إلى جُهَينةَ: ألَّا تَنتَفِعوا منَ المَيْتةِ بإهابٍ ولا بعَصَبٍ، كُتِبَ قبلَ أنْ يموتَ بشَهريْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نعيم بن حماد من رجال البخاري، وقد توبع، ومن فوقه ثقات
الراوي : عبدالله بن عكيم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3240
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (8/ 283) واللفظ له، وأبو داود (4128) باختلاف يسير، الترمذي (1729) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طهارة - جلود الميتة علم - كتابة العلم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها طهارة - الآنية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 283)
: 3240 - حدثنا يوسف بن يزيد قال: حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن خالد يعني الحذاء، عن الحكم قال: " أتينا عبد الله ‌بن ‌عكيم فدخل الأشياخ وجلست بالباب، فخرجوا، فأخبروني ، عن عبد الله ‌بن ‌عكيم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة: " أن لا تنتفعوا من الميتة ‌بإهاب ‌ولا ‌بعصب ". كتب قبل أن يموت بشهرين ". قال أبو جعفر: فوقفنا بهذا الحديث على الوقت الذي كان فيه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ذكر فيه كتابه به، ثم كشفنا عن حقيقة هذا الحديث

سنن أبي داود (4/ 67)
4128 - حدثنا محمد بن إسماعيل، مولى بني هاشم، حدثنا الثقفي، عن خالد، عن الحكم بن عتيبة، أنه انطلق هو وناس معه إلى عبد الله بن عكيم، - رجل من جهينة -، قال الحكم: فدخلوا وقعدت على الباب، فخرجوا إلي فأخبروني، أن عبد الله بن عكيم، أخبرهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة قبل موته بشهر: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب قال أبو داود: " قال النضر بن شميل: يسمى إهابا ما لم يدبغ، فإذا دبغ لا يقال له: إهاب، إنما يسمى شنا وقربة "

[سنن الترمذي] (4/ 222)
1729 - حدثنا محمد بن طريف الكوفي قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، والشيباني، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب: هذا حديث حسن ويروى عن عبد الله بن عكيم، عن أشياخ له هذا الحديث وليس العمل على هذا عند أكثر أهل العلم وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن عكيم أنه قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهرين وسمعت أحمد بن الحسن يقول: كان أحمد بن حنبل يذهب إلى هذا الحديث لما ذكر فيه قبل وفاته بشهرين، وكان يقول: كان هذا آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ترك أحمد بن حنبل هذا الحديث لما اضطربوا في إسناده، حيث روى بعضهم، فقال: عن عبد الله بن عكيم، عن أشياخ من جهينة