الموسوعة الحديثية


- كنتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لحسانَ بنِ ثابتٍ : أَنْشِدْنِي من شِعْرِ الجاهليةِ، فأَنْشَدَهُ قصيدةً للأَعْشَى
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ عن مالك
الراوي : محمد بن مسلمة | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 9/186
التخريج : أخرجه الدارقطني كما في ((لسان الميزان)) لابن حجر (9/ 186) بلفظه، وابن أبي الدنيا في ((اصطناع المعروف)) (132)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/ 147) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أهل الجاهلية شعر - إنشاد الشعر شعر - رواية الشعر شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


لسان الميزان لابن حجر (9/ 186)
وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسحاق بن الفرات عنه عن مالك، عن الزهري، عن ابن أبي حدرد الأسلمي قال: قدمت المدينة في خلافة عمر فذكر أنه لقي محمد بن مسلمة فقال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لحسان بن ثابت: أنشدني من شعر الجاهلية فأنشده قصيدة للأعشى فذكر القصة. قال الدارقطني: أبو الهيثم العبدي مجهول , وهذا غير محفوظ عن مالك، ولا عن الزهري.

اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا (ص: 107)
132 - حدثنا عبد الله قال حدثنا سفيان بن محمد المصيصي قال حدثنا أبو نعيم إسحاق بن الفرات التجيبي تجيب كندة قال حدثنا أبو الهيثم العبدي عن مالك بن أنس عن الزهري عن أبي حدرد أو ابن [أبي] حدرد الأسلمي قال قدمت المدينة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأردت الحج فلما أتيت [مكة] قلت اللهم قيض لي رجلا من أصحاب نبيك صلى الله عليه وسلم كان نبيك عليه السلام يحبه وكان يحب نبيك فإذا أنا بغلام أسود على حمار يقود ناقة خلفها شيخ على حماره فقلت للأسود يا غلام من هذا الشيخ فقال محمد بن مسلمة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرافقت خير رفيق ونازلت خير نزيل فتذاكرنا يوما في مسيرنا الشكر والمعروف فقال محمد كنا يوما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لحسان بن ثابت يا حسان أنشدني قصيدة من شعر الجاهلية فإن الله قد وضع عنا آثامهما في شعرها وروايتها فأنشده قصيدة الأعشى هجا بها علقمة بن علاثة علقم ما أنت إلى عامر ... الناقض الأوتار والواتر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حسان لا تعد تنشدني هذه القصيدة بعد مجلسي فقال يا رسول الله تنهاني عن رجل مشرك مقيم عند قيصر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا حسان أشكر الناس للناس أشكرهم لله عز وجل وإن قيصر سأل أبا سفيان بن حرب عني فتناول مني مقالا وسأل هذا عني فأحسن القول فشكره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذاك.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (41/ 147)
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وحدثنا أبو البركات بن أبي طاهر عنه ثنا أبو بكر الخطيب أنبأ القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي أنا أبو علي الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري نا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا نا سفيان بن محمد المصيصي حدثني أبو نعيم إسحاق بن الفرات التجيبي نا أبو الهيثم العبدي عن مالك بن أنس عن الزهري عن أبي حدرد أو ابن أبي حدرد الأسلمي قال تذاكرنا يوما في مسيرنا الشكر والمعروف فقال محمد بن مسلمة كنا يوما عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال لحسان بن ثابت يا حسان أنشدني قصيدة من شعر الجاهلية فإن الله قد وضع عنك آثامها في شعرها وروايتها فأنشده قصيدة للأعشى هجا بها علقمة بن علاثة علقم ما أنت إلى عامر * الناقص الأوتار والواتر في هجاء كثير هجا به علقمة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا حسان لا تعد تنشدني هذه القصيدة بعد مجلسي قال يا رسول الله تنهاني عن رجل مشرك مقيم عند قيصر فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا حسان أشكر الناس للناس أشكرهم لله تعالى وإن قيصر سأل أبا سفيان بن حرب حتى يتناول مني قال وقال وسأل هذا فأحسن القوم فشكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على ذلك