الموسوعة الحديثية


- بينا أنا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حيِّزٍ لأبي طالبٍ أشرفَ علينا أبو طالبٍ فبصرَ بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا عمِّ ألا تنزِلُ فتُصلِّي معَنا فقالَ يا ابنَ أخي إنِّي لأعلمُ أنَّكَ على حقٍّ ولَكِنَّني أَكرَهُ أن أسجُدَ فتعلوَني استي ولَكِنِ انزِلْ يا جعفرُ فصِل جَناحَ ابنِ عمِّكَ فنزلَ جعفرٌ فصلَّى عن يسارِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا قضى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلاتَهُ التفَتَ إلى جعفرٍ فقالَ أما أنَّ اللَّهَ قد وصلَكَ بجَناحينِ تطيرُ بِهِما في الجنَّةِ كما وصَلتَ جَناحَ ابنِ عمِّكَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سيف قال أحمد يضع الحديث وقال يحيى كان كذابا خبيثا وقال الدارقطني متروك وأما السمتي فضعفه الرازي والدارقطني
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/271
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 434)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/ 82) واللفظ لهما، وأحمد (776) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الوعد إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (1/ 270)
435- أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال: أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن عثمان الغزي، المعروف بابن بويان، قال: حدثنا محمد بن علي الوراق، ويعرف بحمدان، قال: حدثنا محمد بن حسان السمتي، قال: حدثنا سيف بن محمد ابن أخت سفيان، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حبة، عن علي بن أبي طالب، قال: بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في عير لأبي طالب، أشرف علينا أبو طالب فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عم، ألا تنزل فتصلي معنا، فقال: يا ابن أخي، إني لأعلم أنك على حق ولكنني أكره أن أسجد فتعلوني استي، ولكن انزل يا جعفر فصل جناح ابن عمك، فنزل جعفر، فصلى عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته التفت إلى جعفر، فقال: أما إن الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة كما وصلت جناح ابن عمك. قال أبو بكر الخطيب: تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان سيف, ولا نعلم رواه عنه إلا السمتي. وقال المصنف قلت: أما سيف: فقال أحمد: يضع الحديث. وقال يحيى: كان كذابا خبيثا. وقال الدارقطني: متروك. وأما السمتي: فضعفه الرازي والدارقطني.

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (3/ 434)
حدثنا البغوي، حدثنا محمد بن حسان أبو جعفر السمتي سنة ثمان وعشرين ومئتين وفيها مات، حدثنا سيف بن محمد، عن خاله سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين، عن علي بن أبي طالب قال: بينا أنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في حير لأبي طالب يصلي، إذ أشرف علينا، يعني أبا طالب، فبصر به النبي صلي الله عليه وسلم، فقال: يا عم، ألا تنزل فتصلي معنا؟ فقال: يا ابن أخي، إني لأعلم أنك علي الحق، ولكني أكره أن أسجد فتعلوني استي، ولكن انزل يا جعفر فصل جناح ابن عمك، فنزل جعفر فصلي عن يسار النبي صلي الله عليه وسلم، فلما قضي النبي صلي الله عليه وسلم صلاته التفت إلي جعفر، فقال: أما إن الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة كما وصلت جناح ابن عمك. قال الشيخ: وهذا باطل عن الثوري بهذا الإسناد، ليس يرويه غير سيف.

تاريخ بغداد ت بشار (3/ 82)
أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان المقرئ المعروف بابن بويان، قال: حدثنا محمد بن علي الوراق ويعرف بحمدان، قال: حدثنا السمتي محمد بن حسان، قال: حدثنا سيف بن محمد ابن أخت سفيان، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين، عن علي بن أبي طالب، قال: بينا أنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم في حير لأبي طالب، أشرف علينا أبو طالب فبصر به النبي، صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عم ألا تنزل فتصلي معنا؟ " قال: ابن أخي إني لأعلم أنك على حق، ولكني أكره أن أسجد فتعلوني استي، ولكن انزل يا جعفر ف صل جناح ابن عمك، فنزل جعفر فصلى عن يسار النبي، صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي، صلى الله عليه وسلم صلاته التفت إلى جعفر، فقال: " أما إن الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة، كما وصلت جناح ابن عمك " تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان الثوري ابن أخته سيف بن محمد، ولا نعلم رواه عنه إلا السمتي.

مسند أحمد (2/ 165)
776 - حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا يحيى بن سلمة يعني ابن كهيل، قال: سمعت أبي يحدث، عن حبة العرني، قال: رأيت عليا، ضحك على المنبر لم أره ضحك ضحكا أكثر منه، حتى بدت نواجذه، ثم قال: ذكرت قول أبي طالب، ظهر علينا أبو طالب، وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نصلي ببطن نخلة، فقال: ماذا تصنعان يا ابن أخي؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، فقال: ما بالذي تصنعان بأس، أو بالذي تقولان بأس، ولكن والله لا تعلوني استي أبدا، وضحك تعجبا لقول أبيه، ثم قال: اللهم لا أعترف أن عبدا لك من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك - ثلاث مرار - لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا