الموسوعة الحديثية


- أنَّ يهوديةً أهدَتْ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شاةً مَصْلِيَّةً ، فأكَلَ منها، ثُمَّ قال : أخبرتني أنها مسمومةٌ فماتَ بشرُ بنُ البَرَاءِ منها، فأرسل إليها، فقال : ما حمَلَكِ على ما صنَعْتِ ؟ قالت : أردتُّ أنْ أعلَمَ إِنْ كنْتَ نبيًا لم تضرَّكَ، وإِنَّ كنتَ ملِكًا أرَحْتُ الناسَ منكَ، فأمَرَ بها فقُتِلَتْ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سعيد بن محمد الوراق ضعفه يحيى بن معين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام الصفحة أو الرقم : 5/545
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (2/ 34) (1202) واللفظ له، والبخاري (3169)، وأحمد (9827) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القصاص بين الرجال والنساء ديات وقصاص - القود من القاتل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - هدية المشرك
| الصحيح البديل

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (2/ 34)
1202 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا سعيد بن محمد الوراق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن يهودية أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية، فأكل منها ثم قال: أخبرتني أنها مسمومة ، فمات بشر بن البراء منها فأرسل إليها، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ ، قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا لم يضرك، وإن كنت ملكا أرحت الناس منك، فأمر بها فقتلت

صحيح البخاري (4/ 99)
3169 - حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجمعوا إلي من كان ها هنا من يهود فجمعوا له، فقال: إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقي عنه؟، فقالوا: نعم، قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: من أبوكم؟، قالوا: فلان، فقال: كذبتم، بل أبوكم فلان، قالوا: صدقت، قال: فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه؟، فقالوا: نعم يا أبا القاسم، وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا، فقال لهم: من أهل النار؟، قالوا: نكون فيها يسيرا، ثم تخلفونا فيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اخسئوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبدا، ثم قال: هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟، فقالوا: نعم يا أبا القاسم، قال: هل جعلتم في هذه الشاة سما؟، قالوا: نعم، قال: ما حملكم على ذلك؟، قالوا: أردنا إن كنت كاذبا نستريح، وإن كنت نبيا لم يضرك

مسند أحمد (15/ 513)
9827 - حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: لما فتحت خيبر، أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجمعوا لي من كان هاهنا من اليهود ، فجمعوا له، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقي عنه؟ قالوا: نعم، يا أبا القاسم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أبوكم؟ قالوا: أبونا فلان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل كذبتم، أبوكم فلان ، قالوا: صدقت وبررت، قال لهم: هل أنتم صادقي عن شيء سألتكم عنه؟ قالوا: نعم، يا أبا القاسم، وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أهل النار؟ قالوا: نكون فيها يسيرا، ثم تخلفوننا فيها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا نخلفكم فيها أبدا ، ثم قال لهم: هل أنتم صادقي عن شيء سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم، يا أبا القاسم، فقال لهم: هل جعلتم في هذه الشاة سما؟ قالوا: نعم، قال: ما حملكم على ذلك؟ قالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم تضرك