الموسوعة الحديثية


- إنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقالُ له أُوَيْسٌ، وله والِدَةٌ وكانَ به بَياضٌ فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2542
التخريج : أخرجه أحمد (266)، وأبو يعلى الموصلي (212)، والحاكم (5719) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أويس القرني مناقب وفضائل - فضائل التابعين أدعية وأذكار - طلب الدعاء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1968)
224 - (2542) حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد وهو ابن سلمة، عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد، عن عمر بن الخطاب، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم

مسند أحمد مخرجا (1/ 372)
266 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر، قال: لما أقبل أهل اليمن جعل عمر يستقري الرفاق فيقول: هل فيكم أحد من قرن حتى أتى على قرن، فقال: من أنتم؟ قالوا: قرن، فوقع زمام عمر - أو زمام أويس - فناوله أو ناله أحدهما الآخر فعرفه، فقال عمر: ما اسمك؟ قال: أنا أويس، فقال: هل لك والدة؟ قال نعم، قال: فهل كان بك من البياض شيء؟ قال: نعم، فدعوت الله عز وجل فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي، لأذكر به ربي، قال له عمر استغفر لي، قال: أنت أحق أن تستغفر لي، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة وكان به بياض فدعا الله عز وجل، فأذهبه عنه، إلا موضع الدرهم في سرته فاستغفر له، ثم دخل في غمار الناس، فلم يدر أين وقع، قال: فقدم الكوفة، قال: وكنا نجتمع في حلقة، فنذكر الله، وكان يجلس معنا، فكان إذا ذكر هو وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره، - فذكر الحديث -،

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 187)
212 - حدثنا هدبة بن خالد أبو خالد، حدثنا مبارك بن فضالة، قال: حدثني أبو الأصفر، عن صعصعة بن معاوية، قال: كان أويس بن عامر رجل من قرن، وكان من أهل الكوفة، وكان من التابعين، فخرج به وضح، فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه، فقال: اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي، فترك له منه ما يذكر به نعمه عليه، وكان رجلا يلزم المسجد في ناس من أصحابه، وكان ابن عم له يلزم السلطان، يولع به، فإن رآه مع قوم أغنياء، قال: ما هو إلا يستأكلهم، وإن رآه مع قوم فقراء، قال: ما هو إلا يخدعهم، وأويس لا يقول في ابن عمه إلا خيرا، غير أنه إذا مر به استتر منه مخافة أن يأثم في سبه، وكان عمر بن الخطاب يسأل الوفود إذا قدموا عليه من الكوفة: هل تعرفون أويس بن عامر القرني؟ فيقولون: لا، فقدم وفد من أهل الكوفة، فيهم ابن عمه ذاك، فقال: هل تعرفون أويس بن عامر القرني؟ قال ابن عمه: يا أمير المؤمنين، هو ابن عمي، هو رجل نذل فاسد لم يبلغ ما إن تعرفه أنت يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ويلك هلكت، ويلك هلكت، إذا أتيته فأقرئه مني السلام، ومره فليفد إلي. فقدم الكوفة، فلم يضع ثياب سفره عنه حتى أتى المسجد. قال: فرأى أويسا فلم به، فقال: استغفر لي يا ابن عمي، قال: غفر الله لك يا ابن عم، قال: وأنت يغفر الله لك يا أويس بن عامر، أمير المؤمنين يقرئك السلام. قال: ومن ذكرني لأمير المؤمنين؟ قال: هو ذكرك وأمرنا أن نبلغك أن تفد إليه. قال: سمع وطاعة لأمير المؤمنين، فوفد إليه، حتى دخل على عمر، فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: أنت الذي خرج بك وضح فدعوت الله أن يذهبه عنك فأذهبه؟ فقلت: اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمتك علي. فترك لك في جسدك ما تذكر به نعمه عليك. قال: وما أدراك يا أمير المؤمنين؟ فوالله ما اطلع على هذا بشر، قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر، يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه، فيذهبه، فيقول: اللهم دع لي في جسدي ما أذكر به نعمتك علي " قال: فيدع له منه ما يذكر به نعمه عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له، فليستغفر له. فاستغفر لي يا أويس بن عامر، فقال له: غفر الله لك يا أمير المؤمنين. قال: وأنت يغفر الله لك يا أويس بن عامر. قال: فلما سمعوا عمر قال عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال رجل: استغفر لي يا أويس. وقال آخر: استغفر لي يا أويس، فلما كثروا عليه انساب فذهب، فما رئي حتى الساعة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 456)
5719 - أخبرناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال: كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم، أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى عليه أويس، فقال: أنت أويس بن عامر، قال: نعم، قال: من مراد ثم قرن قال: نعم، قال: كان بك برص، فبرأت منه إلا موضع درهم، قال: نعم، قال: ألك والدة؟ قال: نعم، قال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه، إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل قال: فاستغفر لي، فاستغفر له، ثم قال عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عمالها فيستوصوا بك خيرا؟ فقال: لا، لأن أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان في العام المقبل حج رجل من أشرافهم، فسأل عمر عن أويس كيف تركته؟ فقال: تركته رث البيت، قليل المتاع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فلما قدم الرجل أتى أويسا، فقال: استغفر لي، فقال: أنت أحدث الناس بسفر صالح، فاستغفر لي، فقال: لقيت عمر بن الخطاب؟ فقال: نعم، قال: فاستغفر له، قال: ففطن له الناس فانطلق على وجهه، قال أسير: فكسوته بردا، فكان إذا رآه عليه إنسان، قال: من أين لأويس هذا؟ هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة