الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا غزا قومًا لم يَغْزُ حتَّى يُصبِحَ فينظُرَ فإنْ سمِع أذانًا كفَّ عنهم وإنْ لم يسمَعْ أذانًا أغار عليهم قال: فخرَجْنا إلى خيبرَ فانتهَيْنا إليهم ليلًا فلمَّا أصبَح ولم يسمَعْ أذانًا ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وركِبْتُ خَلْفَ أبي طلحةَ وإنَّ قدَمي لَتمَسُّ قدمَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَجوا علينا بمَكاتِلِهم ومَساحيهم فلمَّا رأَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا: محمَّدٌ واللهِ محمَّدٌ والخميسُ فلمَّا رآهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ خرِبتْ خيبرُ إنَّا إذا نزَلْنا بساحةِ قومٍ فساء صباحُ المُنذَرينَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4745
التخريج : أخرجه البخاري (610)، وأبو يعلى (3804)، وابن حبان (4745) واللفظ لهم، ومسلم (1365) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار مغازي - الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 125)
: 610 - حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قوما، لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر، فإن سمع أذانا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم، قال: فخرجنا إلى خيبر، فانتهينا إليهم ليلا، فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب، وركبت خلف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فخرجوا إلينا بمكاتلهم ومساحيهم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: محمد والله، محمد والخميس، قال: فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} [الصافات: 177] "

مسند أبي يعلى (6/ 431 ت حسين أسد)
: 3804 - حدثنا عبد الأعلى، حدثنا معتمر، عن حميد، عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌غزا ‌قوما ‌لم ‌يغز ‌حتى يصبح، فينظر فإن سمع أذانا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم، قال: فخرجنا إلى خيبر، فانتهينا إليها، فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبت خلف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فخرجوا علينا بمكاتلهم ومرورهم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: محمد والخميس، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم قال: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين

صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 49)
4745 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، قال: حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال أخبرني حميد، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا غزا قوما لم يغز حتى يصبح فينظر، فإن سمع أذانا كف عنهم وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم، قال: فخرجنا إلى خيبر، فانتهينا إليهم ليلا، فلما أصبح، ولم يسمع أذانا ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركبت خلف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجوا علينا بمكاتلهم، ومساحيهم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: محمد والله محمد، والخميس، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين

[صحيح مسلم] (2/ 1043 )
: 84 - (1365) حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، عن عبد العزيز، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل القرية، قال: " الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {‌فساء ‌صباح ‌المنذرين} [الصافات: 177] "، قالها ثلاث مرات، قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم، فقالوا: محمد، والله - قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: محمد، والخميس - قال: وأصبناها عنوة، وجمع السبي، فجاءه دحية، فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي. فقال: اذهب فخذ جارية، فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، أعطيت دحية صفية بنت حيي سيد قريظة والنضير؟ ما تصلح إلا لك، قال: ادعوه بها، قال: فجاء بها، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خذ جارية من السبي غيرها، قال: وأعتقها وتزوجها، فقال له ثابت: يا أبا حمزة، ما أصدقها؟ قال: نفسها أعتقها وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم، فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا، فقال: من كان عنده شيء فليجئ به، قال: وبسط نطعا، قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط، وجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم