الموسوعة الحديثية


- عن أمِّ سلمةَ أنها قالت كنت أنا وميمونةُ جالستينِ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاستأذنَ عليهِ ابنُ أمِّ مَكتومٍ فقالَ احتجِبا منهُ فقلنا يا رسولَ اللَّهِ أليسَ أعمى لا يبصرُنا ولا يعرفُنا فقالَ أفعمياوانِ أنتُما ألستُما تبصرانِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 25/140
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، وأحمد (26537) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر آداب عامة - غض البصر استئذان - الدخول على النساء نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 109 ط مع عون المعبود)
: ‌4112 - حدثنا محمد بن العلاء، نا ابن المبارك ، عن يونس ، عن الزهري قال: حدثني نبهان مولى أم سلمة ، عن أم سلمة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه فقلنا: يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ قال أبو داود : هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده.

[سنن الترمذي] (5/ 102)
: ‌2778 - حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه: هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد (44/ 159 ط الرسالة)
: ‌26537 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان حدثه أن أم سلمة حدثته، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احتجبا منه ". فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: " أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟! " .