الموسوعة الحديثية


- ألَا تَنطَلِقُ بنا نَعودُ فاطمةَ رضِي اللهُ عنها فإنَّها تَشتَكي ؟ قُلْتُ: بلى، فانطَلَقْنا حتَّى دُفِعْنَا إلى بابِها، فسَمَّ واستأذَنَ، وقال: أَدخُلُ أنا ومَن معي ؟ فقالت: ومَن معك ؟ فواللهِ ما عليَّ إلَّا عَباءةٌ، فقال: استَتِري بها واصنَعي كذا وكذا، يُعَلِّمُها كيف تَستَتِرُ. فقالت: واللهِ يا أَبتاهُ، ما على رأسي خِمارٌ، فأَلْقَى إليها خَلَقَ مُلاءَةٍ كانت عليه، فقال: اختَمِري بها، ثمَّ أَذِنَتْ لهما فدَخَلَا، فقال: كيف تَجِدِينَكِ يا بُنَيَّةُ ؟ فقالت: إنِّي لوَجِعَةٌ، وإنَّه ليَزِيدُني وجَعًا أنَّه ليس عندي طعامٌ نأكُلُه، فقال: يا بُنَيَّةُ، أمَا تَرْضَيْنَ أنَّكِ سيِّدةُ نساءِ العالَمين ؟ قال: تقولُ: يا ليْتَها، فأين مريمُ ابنةُ عِمْرانَ ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تلك سيِّدةُ نساءِ عالَمِها، وأنتِ سيِّدةُ نساءِ عالَمِكِ، والَّذي نفْسي بيدِه لقد زوَّجْتُكِ سيِّدًا في الدُّنيا والآخِرَةِ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف وله شاهد
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/234
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 42)، باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (149)، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخ ابن الأعرابي)) (3/ 1140)، مطولا وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 134)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الاختمار مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - مريم بنت عمران جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 42)
: حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن الصباح ثنا على ابن هاشم عن كثير النواء عن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌ألا ‌تنطلق ‌بنا ‌نعود ‌فاطمة فإنها تشتكي؟ قلت بلى! قال فانطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها فسلم واستأذن فقال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت نعم! ومن معك يا أبتاه فو الله ما علي إلا عباءة، فقال لها اصنعي بها كذا واصنعي بها كذا فعلمها كيف تستتر. فقالت والله ما على رأسي من خمار. قال: فأخذ خلق ملاءة كانت عليه فقال اختمري بها ثم أذنت لهما فدخلا فقال كيف تجدينك يا بنية؟ قالت إني لوجعة وأنه ليزيد في أنه ما لي طعام آكله. قال يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين قالت تقول يا أبت فأين مريم ابنة عمران؟ قال تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك. أما والله زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة كذا رواه علي بن هاشم مرسلا ورواه ناصح أبو عبد الله عن سماك عن جابر بن سمرة متصلا.

[شرح مشكل الآثار] (1/ 141)
: 149 - وما قد حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا مثنى بن معاذ بن معاذ، حدثنا ليث بن داود البغدادي، قال مبارك بن فضالة: حدثنا عن الحسن، قال عمران بن حصين خرجت يوما فإذا أنا برسول الله، عليه السلام فقال لي: " يا عمران إن فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها " قال: قلت: فداك أبي وأمي وأي شرف أشرف من هذا قال: " انطلق " فانطلق رسول الله عليه السلام وانطلقت معه حتى أتى الباب فقال: " السلام عليكم أدخل؟ " فقالت: وعليكم ادخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا ومن معي؟ " قالت: والذي بعثك بالحق ما علي إلا هذه العباءة قال: ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاءة خلقة فرمى بها إليها فقال لها: " شديها على رأسك " ففعلت ، ثم قالت: ادخل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت معه فقعد عند رأسها وقعدت قريبا منه فقال: " أي بنية كيف تجدينك " قالت: والله يا رسول الله إني لوجعة وإنه ليزيدني وجعا إلى وجعي أنه ليس عندي ما آكل، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكت فاطمة عليها السلام وبكيت معهما فقال لها: " أي بنية تصبري مرتين أو ثلاثا " ثم قال لها: " أي بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين " قالت: يا ليتها ماتت وأين مريم بنت عمران فقال لها: " ‌أي ‌بنية ‌تلك ‌سيدة ‌نساء ‌عالمها، ‌وأنت ‌سيدة ‌نساء ‌عالمك والذي بعثني بالحق لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة لا يبغضه إلا منافق "

معجم شيوخ ابن الأعرابي (3/ 1140 ط ابن الجوزي)
: 2457 - نا يوسف بن صاعد، نا الليث بن داود القيسي، نا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال عمران بن حصين: خرجت يوما فإذا أنا برسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم قائم، فقال لي: يا عمران، فاطمة مريضة، فهل لك أن تعودها؟ قال: قلت: فداك أبي وأمي، وأي شرف أشرف من هذا؟ فقال: انطلق، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وانطلقت معه، حتى أتى الباب فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فقالت: وعليك، ادخل، فقال رسول الله صلى الله عليه: أنا ومن معي؟ قالت: والذي بعثك بالحق، ما علي إلا هذه العباءة قال: ومع رسول الله صلى الله عليه ملاءة خلفه، فرمى بها إليها وقال: شدي بها على رأسك، ففعلت ثم قالت: ادخل. فدخل، ودخلت معه، فقعد عند رأسها، وقعدت قريبا منها، فقال: يا بنية، كيف تجدك؟ قالت: يا رسول الله، والله إني لوجعة، وإنه ليزيدني وجع إلى وجعي أن ليس عندي ما آكل قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكيت معهما، فقال لها: أي بنية تصبري، أي بنية تصبري مرتين أو ثلاثة، ثم قال لها: أي بنية، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت: يا ليتها ماتت، فأين مريم بنت عمران؟ قال: ‌أي ‌بنية، ‌تلك ‌سيدة ‌نساء ‌عالمها، ‌وأنت ‌سيدة ‌نساء ‌عالمك، والذي نفسي بيده، لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة، لا يبغضه إلا منافق "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (42/ 134)
: قال ونا أبو عبد الله نا أبو محمد المدني نا محمد بن عبد الله الخضرمي سعيد بن عمرو الأشعثي نا علي بن هاشم عن كثير النواء عن سعيد بن جبير عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ‌ألا ‌تنطلق ‌بنا ‌نعود ‌فاطمة فإنها تشتكي قلت بلى قال فاطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها فسلم فستأذن فقال أدخل أنا ومن معي قالت نعم ومن معك يا أبتها فوالله ما علي إلا عباءة فقال لها اصنعي بها هكذا واصنعي بها هكذا فعلمها كيف تستر فقالت والله ما على رأسي خمار قال فأخذ خلق ملاءة كانت عليه قال اختمري بها ثم أذنت لهما فدخلا فقال كيف تجدينك يا بنية قالت إني لوجعة وإنه ليزيدني أني ما لي طعام اكله قال أما ترضين يا بنية أنك سيدة نساء العالمين قال تقول يا أبة فأين مرين بنت عمران قال تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والاخرة