الموسوعة الحديثية


- أيُّ الخلقِ أعجبُ إيمانًا قالوا الملائكةُ قال الملائكةُ كيف لا يُؤمِنونَ قالوا النَّبيُّونَ قال النَّبيُّونَ يُوحَى إليهم فكيف لا يُؤمِنونَ قالوا الصَّحابةُ قال الصَّحابةُ مع الأنبياءِ فكيف لا يُؤمِنونَ ولكن أعجبَ النَّاسِ إيمانًا قومٌ يَجيئونَ من بعدِكم فيجِدونَ كتابًا من الوحيِ فيُؤمِنونَ به ويتَّبِعونَه فهم أعجبُ النَّاسِ إيمانًا أو الخلقِ إيمانًا
خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن بشير وقد اختلف فيه فوثقه قوم وضعفه آخرون وبقية رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/68
التخريج : أخرجه البزار (7294) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 538) معلقًا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إيمان - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره رقائق وزهد - فضل آخر الأمة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر مناقب وفضائل - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 487)
7294- حدثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إيمانا؟ قالوا: الملائكة، قال: الملائكة كيف لا يؤمنون؟ قال: النبيون، قال: النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون؟ قالوا: الصحابة، قال: الصحابة يكونون مع الأنبياء، فكيف لا يؤمنون، ولكن أعجب الناس إيمانا: قوم يجيؤون من بعدكم، فيجدون كتابا من الوحي، فيؤمنون به، ويتبعونه، فهم أعجب الناس، أو الخلق، إيمانا. غريب من حديث أنس.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 538)
وروي أيضا عن سعيد بن بشير , عن قتادة , عن أنس موصولا [قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟ قالوا: الملائكة، قال: وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ قالوا: فالنبيون. قال: وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن. قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها].