الموسوعة الحديثية


- إلا أُنَبِّئُكم بالفقيهِ ؟ قالوا : بلى، قال : من لا يُقَنِّطُ الناسَ من رحمةِ اللهِ، ولا يُؤَيِّسُهم من رَوْحِ اللهِ، ولا يُؤَمِّنُهم من مَكْرِ اللهِ، ولا يَدَعُ القُرآنَ رغبةً عنه إلى ما سواه، ألا لا خيرَ في عبادةٍ ليس فيها تَفَقُّهٌ، ولا في عِلْمِ ليس فيه تَفَهُّمٌ، ولا قِراءةٍ ليس فيها تَدَبُّرٌ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 734
التخريج : أخرجه الدارمي في ((السنن)) (1/ 101)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 77)، وأبو داود في ((الزهد)) (صـ 115). مع اختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الأمن من مكر الله رقائق وزهد - القنوط والإياس علم - الفقه في الدين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 101)
297- أخبرنا إسماعيل بن أبان عن يعقوب القمي حدثني ليث بن أبي سليم عن يحيى هو بن عباد عن علي بن أبي طالب قال: ان الفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يرخص لهم في معاصي الله ولم يؤمنهم من عذاب الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره انه لا خير في عبادة لا علم فيها ولا علم لا فهم فيه ولا قراءة لا تدبر فيها

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (1/ 77)
((حدثنا أبي ثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن الحكم ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا شجاع بن الوليد عن زياد بن خيثمة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي. قال: ألا إن الفقيه كل الفقيه الذى لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤمنهم من عذاب الله، ولا يرخص لهم في معاصى الله، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ولا خير في عبادة لا علم فيها، ولا خير في علم لا فهم فيه، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها))

[الزهد لأبي داود] (ص115)
((104- حدثنا أبو داود قال: نا الوليد بن شجاع السكوني، قال: ني أبي قال: ني زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: ألا أنبئكم بالفقيه حق الفقه؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يؤمنهم مكر الله، ولم يترك القرآن إلى غيره. ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا خير في فقه ليس فيه تفهم، ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر))