الموسوعة الحديثية


- حديثُ سؤالِ جبريلَ عن الإسلامِ وفيه: وأنْ تحجَّ وتعتمرَ وتغتسلَ من الجنابةِ وتتمَّ الوضوءَ [يعني حديث: عن عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه في قصَّةِ السَّائِلِ الَّذي سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الإيمانِ والإسلامِ والإحسانِ، وهو جِبْريلُ عليه السَّلامُ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الإسلامُ أنْ تشهَدَ أنْ لا إلَه إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، وأنْ تُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، وتحُجَّ البيتَ وتعتمِرَ، وتغتسِلَ مِنَ الجَنابةِ، وتُتمَّ الوُضوءَ، وتَصومَ رمضانَ، قال: فإنْ فعَلتُ هذا فأنا مسلِمٌ؟ قال: نعمْ صدَقْتَ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن باز | المصدر : النكت على تقريب التهذيب الصفحة أو الرقم : 189
التخريج : أخرجه مطولاً ابن ماجه (63) بنحوه، وأحمد (374) باختلاف يسير، والدارقطني (2/282) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام عمرة - وجوب العمرة وفضلها غسل - غسل الجنابة وضوء - إسباغ الوضوء حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 24 )
63- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم: فجاء رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد شعر الرأس، لا يرى عليه أثر سفر، ولا يعرفه منا أحد، قال: فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبته إلى ركبته، ووضع يديه على فخذيه، ثم قال: يا محمد، ما الإسلام؟ قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) قال: صدقت، فعجبنا منه، يسأله ويصدقه، ثم قال: يا محمد، ما الإيمان؟ قال: ((أن تؤمن بالله، وملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره))، قال: صدقت، فعجبنا منه، يسأله ويصدقه، ثم قال: يا محمد، ما الإحسان؟ قال: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك))، قال: فمتى الساعة؟ قال: ((ما المسئول عنها بأعلم من السائل))، قال: فما أمارتها؟ قال: ((أن تلد الأمة ربتها))- قال: وكيع: يعني تلد العجم العرب- ((وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البناء)) قال: ثم قال: فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث، فقال: ((أتدري من الرجل؟)) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذاك جبريل، أتاكم يعلمكم معالم دينكم))

[مسند أحمد] (1/ 439 ط الرسالة)
((374- حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، قال قلت لابن عمر: إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه برآء- ثلاثا- ثم أنشأ يحدث: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم [مسند أحمد] (1/ 440 ط الرسالة) ((فجاء رجل فذكر من هيئته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ادنه)) فدنا، فقال: (( ادنه)) فدنا، فقال: (( ادنه)) فدنا، حتى كاد ركبتاه تمسان ركبتيه. فقال: يا رسول الله، أخبرني ما الإيمان؟- أو عن الإيمان-، قال: (( تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر))- قال سفيان: أراه قال: خيره وشره-. قال: فما الإسلام؟ قال: (( إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وغسل من الجنابة)) كل ذلك قال: صدقت صدقت. قال القوم: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: يا رسول الله، أخبرني عن الإحسان، قال: (( أن تعبد الله- أو: تعبده- كأنك تراه، فإن لا تراه فإنه يراك)) كل ذلك نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، فيقول: صدقت صدقت. قال: أخبرني عن الساعة. قال: (( ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل)) قال: فقال: صدقت. قال ذلك مرارا، ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، ثم ولى. قال سفيان: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( التمسوه)) فلم يجدوه، قال: (( هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة))

[سنن الدارقطني- المعرفة] (2/ 282)
207- ثنا إسماعيل بن محمد أبو علي الصفار، وأبو بكر أحمد بن محمد بن موسى بن أبي حامد صاحب بيت المال، قالا: حدثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي، نا يونس بن محمد، نا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، قال: قلت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن إن أقواما يزعمون أن ليس قدر، قال: فهل عندنا منهم أحد؟، قلت: لا، قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر برأ إلى الله منكم وأنتم منه براء، سمعت عمر بن الخطاب قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه شحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما الإسلام؟، قال: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر ‌وتغتسل ‌من ‌الجنابة ‌وتتم ‌الوضوء وتصوم رمضان))، قال: فإن فعلت هذا فأنا مسلم؟، قال: ((نعم))، قال: صدقت وذكر باقي الحديث وقال في آخره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((علي بالرجل))، فطلبناه فلم نقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون من هذا هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم، فخذوا عنه فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى)). إسناد ثابت صحيح. أخرجه مسلم بهذا الإسناد