الموسوعة الحديثية


- أن عمرَو بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبٍ بنِ عبدِ شمسٍ جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ اللهِ، إني سَرَقْتُ جملًا لبني فلانٍ فطَهْرْني. فأَرَسَلَ إليهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا افتَقَدْنَا جملًا لنا، فأَمَرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقُطِعَتْ يدَه. قال ثعلبةُ : أنا أَنْظُرُ إليه حينَ وقعَتَ يدَه وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي طَهْرَنِي منكِ، أَرَدْتِ أن تُدْخِلي جسدي النارَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن لهيعة وقد تقدم القول فيه
الراوي : ثعلبة الأنصاري | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام الصفحة أو الرقم : 5/478
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2588) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4978)، والطبراني (2/ 86) (1385) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - الحدود كفارة حدود - حد السرقة ونصابها حدود - من أقر بالحد استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 863 )
: 2588 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: أنبأنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني سرقت جملا لبني فلان، فطهرني، فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا افتقدنا جملا لنا، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده قال ثعلبة: " أنا أنظر إليه حين وقعت يده وهو يقول: الحمد لله ‌الذي ‌طهرني ‌منك أردت أن تدخلي جسدي النار "

شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 168)
: 4978 - حدثنا ربيع المؤذن ، قال: ثنا أسد بن موسى ، قال: ثنا ابن لهيعة ، قال: ثنا يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري ، عن أبيه، أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد نحس أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، ‌إني ‌سرقت ‌جملا ‌لبني ‌فلان. فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا فقدنا جملا لنا فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطعت يده " قال ثعلبة: أنا أنظر إليه حين قطعت يده وهو يقول الحمد لله الذي طهرني مما أراد أن يدخل جسدي النار

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 86)
: 1385 - حدثنا أبو حبيب يحيى بن نافع المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، ثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن حبيب بن عبد شمس جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ‌إني ‌سرقت ‌جملا ‌لبني ‌فلان، فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنا افتقدنا جملا لنا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقطعت يده قال ثعلبة: أنا انظر إليه حين وقعت يده، وهو يقول الحمد لله الذي طهرني بك، أردت أن تدخل جسدي النار